وهكذا إذا وصف الموقوف عليه بنسبة، دخل فيها كل من أطلقت عليه،
____________________
معتقدات الإمامية المجمع عليها عندهم، والفتاوى خالية عنه، والظاهر يشهد بخلافه.
قوله: " ولو وقف على الشيعة فهو للإمامية... الخ ".
اسم الشيعة يطلق على من قدم عليا عليه السلام في الإمامة على غيره بعد النبي صلى الله عليه وآله. ولا شبهة في كون الإمامية منهم، وكذا الجارودية من فرق الزيدية، وكذا الإسماعيلية حيث لا يكونوا ملاحدة، وأما باقي فرق الشيعة كالكيسانية والواقفية والفطحية فداخلة لكن لانقراضهم استغني عن ذكرهم.
والقول بانصرافه إلى من ذكر هو المشهور بين الأصحاب تبعا للشيخ (1).
وفصل ابن إدريس فقال (2): إن كان الواقف من إحدى فرق الشيعة حمل كلامه العام عليه على شاهد حاله وفحوى قوله، وخصص به، فصرف في أهل نحلته دون من عداهم عملا بشاهد الحال. ونفى عنه في التذكرة (3) البأس، وهو حسن مع قيام القرينة على إرادته لفريقه، ومع اشتباه الحال فالحكم لعموم اللفظ، كالمسلمين.
وربما قيل باختصاص الاسم بالإمامية، وهو غريب.
وخص الجارودية من فرق الزيدية لأنه لا يقول منهم بإمامة علي عليه السلام دون غيره من المشايخ سواهم، فإن الصالحية منهم والسليمانية والبترية يقولون بإمامة الشيخين وإن اختلفوا في غيرهما. والجارودية نسبة إلى الجارود واسمه زياد بن المنذر.
قوله: " وهكذا إذا وصف الموقوف عليه بنسبة دخل فيها كل من أطلقت عليه ".
قوله: " ولو وقف على الشيعة فهو للإمامية... الخ ".
اسم الشيعة يطلق على من قدم عليا عليه السلام في الإمامة على غيره بعد النبي صلى الله عليه وآله. ولا شبهة في كون الإمامية منهم، وكذا الجارودية من فرق الزيدية، وكذا الإسماعيلية حيث لا يكونوا ملاحدة، وأما باقي فرق الشيعة كالكيسانية والواقفية والفطحية فداخلة لكن لانقراضهم استغني عن ذكرهم.
والقول بانصرافه إلى من ذكر هو المشهور بين الأصحاب تبعا للشيخ (1).
وفصل ابن إدريس فقال (2): إن كان الواقف من إحدى فرق الشيعة حمل كلامه العام عليه على شاهد حاله وفحوى قوله، وخصص به، فصرف في أهل نحلته دون من عداهم عملا بشاهد الحال. ونفى عنه في التذكرة (3) البأس، وهو حسن مع قيام القرينة على إرادته لفريقه، ومع اشتباه الحال فالحكم لعموم اللفظ، كالمسلمين.
وربما قيل باختصاص الاسم بالإمامية، وهو غريب.
وخص الجارودية من فرق الزيدية لأنه لا يقول منهم بإمامة علي عليه السلام دون غيره من المشايخ سواهم، فإن الصالحية منهم والسليمانية والبترية يقولون بإمامة الشيخين وإن اختلفوا في غيرهما. والجارودية نسبة إلى الجارود واسمه زياد بن المنذر.
قوله: " وهكذا إذا وصف الموقوف عليه بنسبة دخل فيها كل من أطلقت عليه ".