وكان ب لان إذا أقلع عنه يرفع عقيرته فيقول:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بواد، وحولي إذخر وجليل؟
وهل أردن يوما مياه مجنة؟ وهل يبدون لي شامة وطفيل؟ قالت عائشة: فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته. فقال (اللهم حبب إلينا المدينة. كحبنا مكة أو أشد. وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها فاجعلها بالجحفة).
أخرجه البخاري في: 63 - كتاب مناقب الأنصار، 46 - باب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة.
ومسلم في: 15 - كتاب الحج، 86 - باب الترغيب في سكنى المدينة والصبر على لأوائها، حديث 480.
15 - قال مالك:
وحدثني يحيى بن سعيد، أن عائشة قالت: وكان عامر بن فهيرة يقول:
قد رأيت الموت قبل ذوقه إن الجبان حتفه من فوقه فيه انقطاع. لأن يحيى لم يدرك عائشة.