____________________
الله عليه وآله قال: تعلموا القرآن وعلموه الناس، وتعلموا الفرائض وعلموها الناس، فإني امرء مقبوض، وسيقبض العلم وتظهر الفتن حتى يختلف الرجلان في فريضة ولا يجدان من يفصل بينهما (1).
وعنه صلى الله عليه وآله: تعلموا الفرائض وعلموها الناس، فإنها نصف العلم، وهو ينسى، وهو أول شئ ينتزع من أمتي (2).
وهذا حض عظيم على تعلم هذا العلم، وذلك من وجوه:
(أ) أنه عليه السلام أمر بتعلمه وتعليمه، والأمر من الحكيم الذي لا ينطق عن الهوى دليل اشتمال الفعل المأمور به على المصلحة الراجحة.
(ب) إعلامه عليه السلام: بأنه ينسى، وفيه تخويف بإهمال التعلم عند إمكان الفرصة منه، لجواز ارتفاعه عند إرادته، فلا تجد السبيل إلى معرفته. فاقتضى الجزم والاشتغال، المبادرة إليه على الفور.
(ج) أنه عليه السلام جعله نصف العلم، وهو قليل الحجم، يسير التناول.
وذلك دليل شرفه، لأن ما عظمت قيمته وصغر مقداره كان أشرف في الشاهد كالجواهر بالنسبة إلى الحديد.
فإن قلت: ما معنى التصنيف المذكور في هذا الحديث؟
وعنه صلى الله عليه وآله: تعلموا الفرائض وعلموها الناس، فإنها نصف العلم، وهو ينسى، وهو أول شئ ينتزع من أمتي (2).
وهذا حض عظيم على تعلم هذا العلم، وذلك من وجوه:
(أ) أنه عليه السلام أمر بتعلمه وتعليمه، والأمر من الحكيم الذي لا ينطق عن الهوى دليل اشتمال الفعل المأمور به على المصلحة الراجحة.
(ب) إعلامه عليه السلام: بأنه ينسى، وفيه تخويف بإهمال التعلم عند إمكان الفرصة منه، لجواز ارتفاعه عند إرادته، فلا تجد السبيل إلى معرفته. فاقتضى الجزم والاشتغال، المبادرة إليه على الفور.
(ج) أنه عليه السلام جعله نصف العلم، وهو قليل الحجم، يسير التناول.
وذلك دليل شرفه، لأن ما عظمت قيمته وصغر مقداره كان أشرف في الشاهد كالجواهر بالنسبة إلى الحديد.
فإن قلت: ما معنى التصنيف المذكور في هذا الحديث؟