____________________
عبد الكريم بن عمرو، وهو واقفي (1).
ونص الفقيه (2) والشيخان (3) (4) وأبو علي (5) وباقي علماءنا على المشهور.
احتجوا بقوله تعالى (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم) وهو نص في الباب بالخصوص.
وسبب نزولها ما رواه عبد الله بن الحجاج (في الصحيح) قال: سأل عباد البصري أبا عبد الله عليه السلام وأنا حاضر، كيف يلاعن الرجل المرأة؟ فقال:
أبو عبد الله عليه السلام: أن رجلا من المسلمين أتى إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله أرأيت لو أن رجلا دخل منزله فوجد مع امرأته رجلا يجامعها ما كان يصنع؟ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله فانصرف الرجل، وكان ذلك الرجل هو الذي ابتلي بذلك من امرأته، قال: فنزل الوحي من عند الله تعالى بالحكم فيها، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الرجل فدعاه فقال له: أنت الذي رأيت مع امرأتك رجلا؟ فقال: نعم، فقال له: انطلق فأتني بها، فإن الله عز وجل قد أنزل فيك وفيها، الحديث (6).
ونص الفقيه (2) والشيخان (3) (4) وأبو علي (5) وباقي علماءنا على المشهور.
احتجوا بقوله تعالى (والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم) وهو نص في الباب بالخصوص.
وسبب نزولها ما رواه عبد الله بن الحجاج (في الصحيح) قال: سأل عباد البصري أبا عبد الله عليه السلام وأنا حاضر، كيف يلاعن الرجل المرأة؟ فقال:
أبو عبد الله عليه السلام: أن رجلا من المسلمين أتى إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله أرأيت لو أن رجلا دخل منزله فوجد مع امرأته رجلا يجامعها ما كان يصنع؟ فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وآله فانصرف الرجل، وكان ذلك الرجل هو الذي ابتلي بذلك من امرأته، قال: فنزل الوحي من عند الله تعالى بالحكم فيها، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الرجل فدعاه فقال له: أنت الذي رأيت مع امرأتك رجلا؟ فقال: نعم، فقال له: انطلق فأتني بها، فإن الله عز وجل قد أنزل فيك وفيها، الحديث (6).