في عتقها. أعطيها أختك. وصلى بها رحمك ترعى عليها. فإنه خير لك).
مرسل. قال ابن عبد البر: وقد رواه بكير بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن ميمونة.
10 - وحدثني مالك عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن عبد الله بن عباس، عن خالد بن الوليد بن المغيرة، أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت ميمونة زوج النبي. فأتي بضب محنوذ. فأهوى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده. فقال بعض النسوة اللاتي في بيت ميمونة: أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بما يريد أن يأكل منه. فقيل: هو ضب يا رسول الله. فرفع يده. فقلت أحرام هو يا رسول الله؟ فقال (لا. ولكنه لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه. (قال خالد: فاجتررته فأكلته. ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر.
هذا الحديث رواه البخاري عن خالد بن الوليد في: 72 - كتاب الذبائح والصيد، 33 - باب الضب.
ورواه مسلم عن ابن عباس في: 34 - كتاب الصيد والذبائح، 7 - باب إباحة الضب، حديث 43.
وانظر: الزرقاني ج 4 ص 193 طبعة المطبعة الكستلية عام 1280.
11 - وحدثني مالك عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، أن رجلا نادى رسول الله فقال: يا رسولا لله! ما ترى في الضب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لست بآكله ولا بمحرمه).
هذا الحديث أخرجه الترمذي في: 23 - كتاب الأطعمة، 3 - باب ما جاء في أكل الضب.
(قال أبو عيسى) هذا حديث حسن صحيح.