وفي اعتبار الإسلام تردد، أشبهه: أنه لا يعتبر. ويعتبر في المملوك التكليف.
وفي كتابة (المملوك خ) الكافر تردد، أظهره: المنع.
.
____________________
وهو اختيار الشيخ في التهذيب، والمفيد والمتأخر.
فأما) ما رواه إسحاق بن عمار، عن أبي جعفر، عن أبيه، أن عليا عليهم السلام، كان يقول: إذا عجز المكاتب لم ترد مكاتبته في الرق، ولكن ينتظر عاما أو عامين، فإن قام بمكاتبته وإلا رد مملوكا (1).
وما رواه جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام ينظر بالمكاتب ثلاثة أنجم (2) فمحمول (محمول خ) على الاستحباب، وإن ذهب إليه الشيخ في النهاية.
وفي طريق الأخيرة سيف، عن عمرو بن شمر، عن جابر، وسيف مطعون، وعمرو كذاب ملعون، على ما قالوه، والله أعلم.
" قال دام ظله ": وفي اعتبار الإسلام تردد، أشبهه أنه لا يعتبر.
وقد مضى مثل هذا البحث في العتق والتدبير.
" قال دام ظله ": وفي كتابة الكافر تردد، أظهره المنع.
منشأ التردد اختلاف التفسير في قوله تعالى: فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا (3).
قال الشيخ في المبسوط والخلاف: المراد بالخير الأمانة والكسب وعن ابن عباس (رضي الله عنهما خ) أنه الثقة والأمانة، وقيل: هو الدين والإيمان، واختاره الراوندي والمتأخر
فأما) ما رواه إسحاق بن عمار، عن أبي جعفر، عن أبيه، أن عليا عليهم السلام، كان يقول: إذا عجز المكاتب لم ترد مكاتبته في الرق، ولكن ينتظر عاما أو عامين، فإن قام بمكاتبته وإلا رد مملوكا (1).
وما رواه جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام ينظر بالمكاتب ثلاثة أنجم (2) فمحمول (محمول خ) على الاستحباب، وإن ذهب إليه الشيخ في النهاية.
وفي طريق الأخيرة سيف، عن عمرو بن شمر، عن جابر، وسيف مطعون، وعمرو كذاب ملعون، على ما قالوه، والله أعلم.
" قال دام ظله ": وفي اعتبار الإسلام تردد، أشبهه أنه لا يعتبر.
وقد مضى مثل هذا البحث في العتق والتدبير.
" قال دام ظله ": وفي كتابة الكافر تردد، أظهره المنع.
منشأ التردد اختلاف التفسير في قوله تعالى: فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا (3).
قال الشيخ في المبسوط والخلاف: المراد بالخير الأمانة والكسب وعن ابن عباس (رضي الله عنهما خ) أنه الثقة والأمانة، وقيل: هو الدين والإيمان، واختاره الراوندي والمتأخر