المقصد الثاني في خصال الكفارة:
وهي: العتق، والاطعام، والكسوة، والصيام.
____________________
على الخد (الخدود خ) سوى الاستغفار والتوبة، ولقد شققن الجيوب ولطمن الخدود الفاطميات، على الحسين بن علي عليهما السلام، وعلى مثله تلطم الخدود وتشق الجيوب (1). وادعى المرتضى على ذلك الإجماع.
وقال سلار كفارتها كفارة قتل الخطأ، وهو عنده على التخيير، فلا بحث هنا.
ويشكل كلام الشيخين هنا، فذهبا إلى أن كفارتها كفارة قتل الخطأ، عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا، ففسرا كفارة قتل الخطأ بالمخيرة، وهي عندنا مرتبة.
وما أعرف من أين نشأ التمثيل، فشيخنا دام ظله نظر إلى المتمثل، فحمل كلامهما على الترتيب مفسرا لعتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا، على أن المراد منه، بيان الأجناس، لا التخيير، فحكم بأنها مرتبة عندهما.
والذي أتوهمه أن المراد، هو التخيير، والتمثيل وقع في القلم سهوا، أو يكون اختيارهما هنا، أن قتل الخطأ كفارته مخيرة (2) كما هو مذهب سلار، وبه رواية (3).
لكن بعيد أن يكون هذا مذهبهما، وأوردت هذا تنبيها على مقالتهما، وإلا فالعمل المجمع عليه (على خ) ما قدمناه، والله أعلم.
وقال سلار كفارتها كفارة قتل الخطأ، وهو عنده على التخيير، فلا بحث هنا.
ويشكل كلام الشيخين هنا، فذهبا إلى أن كفارتها كفارة قتل الخطأ، عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا، ففسرا كفارة قتل الخطأ بالمخيرة، وهي عندنا مرتبة.
وما أعرف من أين نشأ التمثيل، فشيخنا دام ظله نظر إلى المتمثل، فحمل كلامهما على الترتيب مفسرا لعتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكينا، على أن المراد منه، بيان الأجناس، لا التخيير، فحكم بأنها مرتبة عندهما.
والذي أتوهمه أن المراد، هو التخيير، والتمثيل وقع في القلم سهوا، أو يكون اختيارهما هنا، أن قتل الخطأ كفارته مخيرة (2) كما هو مذهب سلار، وبه رواية (3).
لكن بعيد أن يكون هذا مذهبهما، وأوردت هذا تنبيها على مقالتهما، وإلا فالعمل المجمع عليه (على خ) ما قدمناه، والله أعلم.