ولو نكل ألزم الدعوى عمدا أو خطأ.
(وقيل: رد اليمين على المدعي خ) ويثبت الحكم في الأعضاء بالقسامة مع التهمة فما كانت ديته دية النفس كالأنف واللسان، فالأشهر: أن
____________________
قتلوه (1) وعليه الجمهور.
وقال الشيخ في جميع كتبه وأتباعه: هي خمسون رجلا في العمد، وخمسة وعشرون في الخطأ، وبه عدة روايات، روى عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في القسامة خمسون رجلا في العمد، وفي الخطأ خمسة وعشرون، وعليهم أن يحلفوا بالله (2).
ومثله ما رواه محمد بن عيسى، عن يونس، عن الرضا عليه السلام (3).
وهو أظهر بين الأصحاب، وعليه الفتوى، وهو أرجح، لأن روايات النبي صلى الله عليه وآله كلها مجهولة (مجملة خ) محمولة على العمد، وهو الظاهر منها، فمن شاء فليعتبرها، وما روينا مفصلة، والتفصيل قاطع للشركة.
" قال دام ظله ": فما كانت ديته دية النفس، كالأنف واللسان، فالأشهر أن القسامة سته رجال.
هذا مذهب الشيخ وأتباعه، ومستنده ما رواه سهل بن زياد، عن الحسن بن ظريف، عن أبيه ظريف بن ناصح، عن عبد الله بن أيوب، عن أبي عمرو (عمر خ)
وقال الشيخ في جميع كتبه وأتباعه: هي خمسون رجلا في العمد، وخمسة وعشرون في الخطأ، وبه عدة روايات، روى عبد الله بن سنان، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام في القسامة خمسون رجلا في العمد، وفي الخطأ خمسة وعشرون، وعليهم أن يحلفوا بالله (2).
ومثله ما رواه محمد بن عيسى، عن يونس، عن الرضا عليه السلام (3).
وهو أظهر بين الأصحاب، وعليه الفتوى، وهو أرجح، لأن روايات النبي صلى الله عليه وآله كلها مجهولة (مجملة خ) محمولة على العمد، وهو الظاهر منها، فمن شاء فليعتبرها، وما روينا مفصلة، والتفصيل قاطع للشركة.
" قال دام ظله ": فما كانت ديته دية النفس، كالأنف واللسان، فالأشهر أن القسامة سته رجال.
هذا مذهب الشيخ وأتباعه، ومستنده ما رواه سهل بن زياد، عن الحسن بن ظريف، عن أبيه ظريف بن ناصح، عن عبد الله بن أيوب، عن أبي عمرو (عمر خ)