ومن اللواحق مسائل (الأولى) من دعا غيره فأخرجه من منزله ليلا ضمنه حتى يرجع إليه.
____________________
السلام، قال: قضى أمير المؤمنين عليه السلام في حائط، اشترك في هدمه ثلاثة نفر، فوقع على واحد منهم، فمات، فضمن الباقين ديته، لأن كل واحد منهما ضامن لصاحبه (2).
وابن أبي حمزة قيل: كان واقفيا، فلا وثوق (يوثق خ) على ما ينفرد به، وأفتى عليها الشيخ في النهاية وابن بابويه في المقنع.
فالأصح أن الثلاثة مشتركون في السبب، فيسقط ثلث المهدوم عليه، وعلى الآخرين الثلثان، وهو اختيار المتأخر ويظهر ذلك من كلام الشيخ في المبسوط.
" قال دام ظله ": من دعا غيره فأخرجه من منزله ليلا، ضمنه حتى يرجع إليه، إلى آخره.
من أخرج غيره من منزله، لا يخلو (إما) أن يوجد (3) حيا (أو) قتيلا (أو) ميتا (فعلى الأول) لا بحث (وإن كان الثاني) - ولا بينة على تعيين القاتل - فعليه الدية، على الأظهر من أقوال (كلام خ) الأصحاب.
وابن أبي حمزة قيل: كان واقفيا، فلا وثوق (يوثق خ) على ما ينفرد به، وأفتى عليها الشيخ في النهاية وابن بابويه في المقنع.
فالأصح أن الثلاثة مشتركون في السبب، فيسقط ثلث المهدوم عليه، وعلى الآخرين الثلثان، وهو اختيار المتأخر ويظهر ذلك من كلام الشيخ في المبسوط.
" قال دام ظله ": من دعا غيره فأخرجه من منزله ليلا، ضمنه حتى يرجع إليه، إلى آخره.
من أخرج غيره من منزله، لا يخلو (إما) أن يوجد (3) حيا (أو) قتيلا (أو) ميتا (فعلى الأول) لا بحث (وإن كان الثاني) - ولا بينة على تعيين القاتل - فعليه الدية، على الأظهر من أقوال (كلام خ) الأصحاب.