الأول ما به تنعقد:
ولا تنعقد إلا بالله وبأسمائه الخاصة وما ينصرف إطلاقه إليه كالخالق والبارئ دون ما لا ينصرف إطلاقه إليه كالموجود، ولا تنعقد.
لو قال: أقسم أو أحلف حتى يقول: بالله.
ولو قال: لعمر الله كان يمينا، ولا كذا لو قال: وحق الله.
____________________
قال دام ظله ": ولو قال: لعمر الله كان يمينا.
يسأل إذا كانت اليمين لا تنعقد إلا بأسمائه و (أو خ) ما ينصرف إليه على الإطلاق، فلا ينعقد بقوله: لعمر الله.
والجواب أن مقتضى النظر ما ذكرتم، لكن ترك للنص والأثر، أما الأول فلقوله (قوله خ) تعالى: لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون (1).
وأما الثاني روى ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) أما قوله: لعمر الله، وقوله: لاهاه، فإنما ذلك بالله عز وجل (2).
يسأل إذا كانت اليمين لا تنعقد إلا بأسمائه و (أو خ) ما ينصرف إليه على الإطلاق، فلا ينعقد بقوله: لعمر الله.
والجواب أن مقتضى النظر ما ذكرتم، لكن ترك للنص والأثر، أما الأول فلقوله (قوله خ) تعالى: لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون (1).
وأما الثاني روى ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) أما قوله: لعمر الله، وقوله: لاهاه، فإنما ذلك بالله عز وجل (2).