ثم أقول: يمكن أن يختار في الجواب أن فعله تعالى لغرض عائد إليه و منع لزوم نقصانه قبل حصول ذلك الغرض، لجواز أن يكون حصول ذلك الغرض في هذا الزمان كمالا، فلا يلزم أن يكون الواجب قبل حصوله ناقصا ولا أن يكون عريا عن صفة كمال (3)، بل اللازم أن يكون عريا عن شئ لم يكن كمالا إلى ذلك الزمان، وأيضا لا نسلم أن يكون الاحتياج في الفاعلية إلى الغير مطلقا موجبا
____________________
(1) سورة الأعراف. الآية 44.
(2) كلها مأخوذ من كلمات أهل البيت في الأحاديث الشريفة.
(3) فإنا نعلم قطعا في الشاهد أن الخلو عن بعض الصفات الكمالية في بعض الأوقات كمال دون بعض كالالتحاء بالنسبة إلى ابن عشر سنين مثلا فلم لا يجوز أن يكون في الغائب كذلك. منه " قده ".
(2) كلها مأخوذ من كلمات أهل البيت في الأحاديث الشريفة.
(3) فإنا نعلم قطعا في الشاهد أن الخلو عن بعض الصفات الكمالية في بعض الأوقات كمال دون بعض كالالتحاء بالنسبة إلى ابن عشر سنين مثلا فلم لا يجوز أن يكون في الغائب كذلك. منه " قده ".