____________________
(1) هو أبو جعفر محمد بن النعمان البجلي الكوفي الأحول من أصحاب مولانا الصادق عليه السلام، كان متكلما حاذقا حاضر الجواب أديبا شاعرا، وكان الصادق عليه السلام يحبه كثيرا، وله كتب، منها كتاب افعل ولا تفعل، كتاب الرد على المعتزلة في إمامة المفضول، كتاب الرد على أبي حنيفة، كتاب الاحتجاج في إمامة علي عليه السلام، و كان له حانوت تحت طاق المحامل بالكوفة، ومن ثم اشتهر بمؤمن الطاق، وبشاه الطاق، والمخالفون من العامة يلقبونه بشيطان الطاق لكثرة محاجته معهم وغلبته عليهم.
(2) هو أبو محمد هشام بن الحكم الكندي ثم البغدادي، النظار المتكلم الجدلي البحاثة، ولد بالكوفة، ثم انتقل إلى بغداد في آخر عمره سنة 199 وقيل: إنه توفي في تلك السنة، روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن عليهما السلام، والمترجم من أجلة أصحابهما وممن فتق الكلام في الإمامة وهذب، وما يترائى في عدة من الروايات من ذمه، لا اعتداد به لضعف سندها واشتمالها على عدة من المخالفين المبغضين، حيث وضعوها لنفير قلوب عوام الشيعة وضعفائهم عن المترجم، ولو سلمت صحة أسانيدها لكانت محمولة على ضرب من التقية حقنا لدمه كما ورد نظير ذلك في حق زرارة بن أعين.
(2) هو أبو محمد هشام بن الحكم الكندي ثم البغدادي، النظار المتكلم الجدلي البحاثة، ولد بالكوفة، ثم انتقل إلى بغداد في آخر عمره سنة 199 وقيل: إنه توفي في تلك السنة، روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن عليهما السلام، والمترجم من أجلة أصحابهما وممن فتق الكلام في الإمامة وهذب، وما يترائى في عدة من الروايات من ذمه، لا اعتداد به لضعف سندها واشتمالها على عدة من المخالفين المبغضين، حيث وضعوها لنفير قلوب عوام الشيعة وضعفائهم عن المترجم، ولو سلمت صحة أسانيدها لكانت محمولة على ضرب من التقية حقنا لدمه كما ورد نظير ذلك في حق زرارة بن أعين.