ثم نقل في الباب الرائع (ص 71) عدة رجال من أعداء أهل البيت ذكروا عنهم ما تهدر به مروياتهم، ثم وثقوهم ورووا عنهم، منهم:
خالد بن يزيد بن معاوية، وعمر بن سعد بن أبي وقاص الذي قال في تهذيب التهذيب بعد ذكر اسمه ما لفظه : هو تابعي، ثقة ثقة، وهو الذي قتل الحسين، ثم قال سيدنا الشريف محمد بن العقيل العلوي المتقدم ذكره في كتابه المرقوم بعد نقل كلام التهذيب ما لفظه:
وأقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، بخ بخ بخ، يا له من تابعي! ويا لها من عدالة! ويرحم الله القائل:
إن كان هذا نبيا * فالكلب لا شك ربي ومن الذين وثقهم القوم مع ما فيه من موجبات الجرح عنبسة بن خالد أبي النجاد الأموي، ومروان بن الحكم الأموي، ووحشي بن حرب قاتل حمزة سيد الشهداء عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وذكر في الباب الخامس (ص 75) عدة رجال من أعداء أهل البيت عدلوهم و رووا عنهم ولم يجرحوهم بقربهم من الطواغيت، وهم:
كزهير بن معاوية بن خديج حارس الخشبة التي صلب عليها زيد الشهيد بكناسة الكوفة وعبد الله بن الطاوس اليماني، وعبسة بن سعيد بن العاص، وقبيصة بن ذؤيب الخزاعي، وكثير بن الصلت بن معد يكرب،