المذكور، الفقيه المتكلم الرجالي، أخذ الفقه وأصوله عن الآيات: العراقي و القوچاني والجنابذي والنائيني، وأخذ الرجال عن الآية الخوانساري والكلام عن الآية أستادنا البلاغي، ولد 1307، له تصانيف، منها الحاشية على المتاجر وعلى الكفاية، ومنها رسالة إبقاء الحلية في وجوب إعفاء اللحية، كتاب في الرد على الصوفية، نفحة الرحمان في حكمة لقمان، طرق الوصول إلى دفائن العقول في الاعتقاديات، شرح دعاء الندبة، رسالة في وجوب الحجاب وغيرها. وبالجملة هذا الرجل من حسنات العصر علما وورعا، وهو اليوم نزيل بلدة طهران، يبذل الجهد في ترويج الدين وتقوية المذهب أدام الله أيامه وكثر أمثاله، وله طبع شعر بالعربي والفارسي سكن مدة بأهواز ثم انتقل إلى طهران.
ومن أولاد المرحوم السيد سلطان علي العالم الجليل الحجة الحاج السيد أحمد ابنه الأوسط كان من أصدقائنا وزملائنا زمن تشرفنا في مشهد الإمامين بسر من رأى، وله أيادي على الشيعة هناك، وكم له من جهود ومتاعب في جمع شملهم، شكر الله مساعيه وحشره مع أجداده الطاهرين، توفي 14 صف 1360 ودفن في الرواق الشريف، قال الشاعر في رثائه:
قف عند باب العسكريين وقل * يا راقدا في عتبة الأمجاد ما فاز مثلك مرعشي ولم يك * بحماية الآباء والأجداد بشراك حصنا قلت في تاريخه * قد صار أحمد في ملاذ الهادي وخلف عدة أولاد أمجاد وهم السيد محمد كاظم والسيد إسماعيل وإخوتهما أدام الله توفيقاتهم.
ومن أولاد السيد سلطان علي المرعشي المذكور، العالم الحبر الجليل الحجة السيد محمد حسن المشتهر بالنجفي نزيل زنجبار وزعيم الشيعة بها، ولد 1314، أخذ الفقه