ومنهم عمه الشيخ محمد محيي الدين الذي يروي عنه ابن أخيه الفضل المذكور وغيرهم.
قال مهذب الدولة في فارسنامه (ص 197 ج 2) ما ترجمته: إن أهل خنج سنيون وكانوا من المعاضدين لجيش الأفغان في تخريب بلدة شيراز، فلما استولى السلطان نادر شاه أخذهم بالنكال وخرب دورهم وقتل رجالهم، وكانت معمورة ذات مساجد وحمامات وبساتين وطواحن، وهي باقية إلى الآن على تلك الحالة الخربة الخ فليراجع.
ومنها كلمة روزبهان تنطق بها بفتح الباء الموحدة وهو من الأغاليط والصحيح كسرها.
ومنها أن لابن روزبهان عقب بمصر، ولار، والهند، وما وراء النهر توجد تراجم بعضهم في الكتب المؤلفة لأعيان القرن الحادي عشر والثاني عشر ومنها أنه يظهر من الروضات أن الشريف الجرجاني جد المترجم من قبل أمه.
ومنها قد يعبر عن الفضل بن روزبهان بالقاساني فهو نسبة إلى قاسان من بلاد ما وراء النهر، لا قاسان معرب كاشان من بلاد العجم فلا تغفل.
ومنها تظهر من كلمات المترجمين له: أنه تصدى منصب القضاء بشيراز وأصفهان ومصر والحرمين وما وراء النهر وغيرها.
ومنها أن سلسلة تصوفه تنتهي إلى النقشبندية بواسطة شيخه جمال الدين الأردستاني.
ومنها أن مدفنه قاسان في ما وراء النهر، نص على ذلك في الاحقاق في مسألة اختيارية أفعال العباد، حيث قال في آخر كلامه ما لفظه: الحمد لله الذي فضح الناصب، ورفع عنه الأمان، وأوضح سوء عاقبته على أهل الايمان، حيث طرده من إيران وأماته في النيران أعني مظهر القهر من بلاد ما وراء النهر. وقال في موضع آخر، واغترب إلى بخارا بل هرب، وهناك نجمه الشوم قد غرب، وأن وفاته بعد