____________________
(1) لفظة وقد علمت من كلام القاضي " قده ".
(2) قيس بن أبي حازم واسمه حصين بن عوف، ويقال: عوف بن عبد الحارث ويقال:
عبد عوف بن الحارث بن عوف البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي أدرك الجاهلية و رحل إلى النبي صلى الله عليه وآله ليبايعه فقبض وهو في الطريق. روى عن أبيه والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وأبي بكر وعمر وأبي هريرة وعمرو بن العاص وجرير بن عبد الله والمغيرة بن شعبة وغيرهم، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر والمغيرة ابن شبيل وغيرهم، وحال الرجل مختلف فيه عند العامة، فذهب جماعة كثيرة منهم إلى تضعيفه، وأنه كان يروي المناكير والغرائب، ومنهم من حمل عليه في مذهبه، وقالوا:
كان يحمل علي علي عليه السلام والمشهور أنه كان يقدم عثمان، ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه، قال الحافظ بن حجر العسقلاني في كتاب تهذيب التهذيب (الجزء الثامن ص 388 ط حيدرآباد) ما لفظه: وقال يحيى بن أبي عبد الله: ثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: كبر قيس حتى جاز المأة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله، وقال ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد قيس بن أبي حازم منكر الحديث، ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير الخ.
ولا يذهب عليك أن أحمد بن حنبل روى حديث الرؤية بأسانيد كلها منتهية إلى قيس بن أبي حازم، فظهر أن قول الناصب هناك عدة أحاديث، مما لا أصل له، بل هو حديث واحد رواه عدة عن شخص واحد، وهو ممن لا يعتنى به لنقله المناكير والغرائب، مضافا إلى خبطه واختلاله في أواخر عمره، على أنه كان متروك الحديث عند الكوفيين أهل البحث والتنقيب في قبول الرواية، مضافا إلى أن خبر الواحد الظني الصدور كيف يقاوم البراهين العقلية السديدة والأدلة النقلية الرصينة، أفيمكن المصير إلى رؤيته تعالى وجعل أمثال هذا الخبر مستمسكا ومتكئا؟
(2) قيس بن أبي حازم واسمه حصين بن عوف، ويقال: عوف بن عبد الحارث ويقال:
عبد عوف بن الحارث بن عوف البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي أدرك الجاهلية و رحل إلى النبي صلى الله عليه وآله ليبايعه فقبض وهو في الطريق. روى عن أبيه والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وأبي بكر وعمر وأبي هريرة وعمرو بن العاص وجرير بن عبد الله والمغيرة بن شعبة وغيرهم، روى عنه إسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر والمغيرة ابن شبيل وغيرهم، وحال الرجل مختلف فيه عند العامة، فذهب جماعة كثيرة منهم إلى تضعيفه، وأنه كان يروي المناكير والغرائب، ومنهم من حمل عليه في مذهبه، وقالوا:
كان يحمل علي علي عليه السلام والمشهور أنه كان يقدم عثمان، ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه، قال الحافظ بن حجر العسقلاني في كتاب تهذيب التهذيب (الجزء الثامن ص 388 ط حيدرآباد) ما لفظه: وقال يحيى بن أبي عبد الله: ثنا إسماعيل بن أبي خالد قال: كبر قيس حتى جاز المأة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله، وقال ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد قيس بن أبي حازم منكر الحديث، ثم ذكر له يحيى أحاديث مناكير الخ.
ولا يذهب عليك أن أحمد بن حنبل روى حديث الرؤية بأسانيد كلها منتهية إلى قيس بن أبي حازم، فظهر أن قول الناصب هناك عدة أحاديث، مما لا أصل له، بل هو حديث واحد رواه عدة عن شخص واحد، وهو ممن لا يعتنى به لنقله المناكير والغرائب، مضافا إلى خبطه واختلاله في أواخر عمره، على أنه كان متروك الحديث عند الكوفيين أهل البحث والتنقيب في قبول الرواية، مضافا إلى أن خبر الواحد الظني الصدور كيف يقاوم البراهين العقلية السديدة والأدلة النقلية الرصينة، أفيمكن المصير إلى رؤيته تعالى وجعل أمثال هذا الخبر مستمسكا ومتكئا؟