____________________
(1) وأنت خبير لو جوز تخلف الآثار عن مؤثراتها لم يبق حجر على حجر ولا محال عقلي، والالتزام بذلك مما لا يلتزم به.
(2) جل كل شئ بالضم: معظمه.
(3) هم قوم ينكرون العلم بثبوت شئ وبلا ثبوته ويزعمون أنه شاك، وشاك في أنه شاك وهلم جرا، هكذا أفاد الجرجاني في رسالة الحدود انتهى. وسيأتي منا أن اللاأدرية فرقة من السوفسطائية في مقابل العنادية بالمعنى الأخص المذكور في الكلام وعلم آداب البحث والمناظرة. ثم قد عد من رؤساء اللاأدرية حارث البلخي حتى ينقل عنه أنه قال حين موته: ما تيقنت بشئ ولا شككت فيه، وألزمه بعض الحاضرين بجزمه بعدم يقينه وعدم شكه اللذين هما من الكيفيات النفسانية.
(4) العنادية لها إطلاقات في علوم الكلام والميزان والمناظرة.
ففي المنطق، هي قضية يكون التنافي فيها لذاتي الجزئين مع قطع النظر عن الواقع، كما بين الفرد والزوج، والحجر والشجر.
وفي الكلام يطلق على فرقة من السوفسطائية وهم الذون أذعنوا بحقيقة الشئ البديهي قلبا وأنكروها ظاهرا في مقام العناد واللجاج.
وفي علم المناظرة وآداب البحث، تطلق تارة ويراد منها المعنى المذكور، وأخرى المعنى الأعم أي يطلق على كل معاند ولجوج في الأمور، سواء كان المورد من الأمور الضرورية أو النظرية والخصم شاكا أو متيقنا، وأنت إذا أحطت خبرا بما تلونا عليك دريت أن اللا أدرية تقابل المعنى الكلامي وأحد معيني المناظري فلا تغفل.
(2) جل كل شئ بالضم: معظمه.
(3) هم قوم ينكرون العلم بثبوت شئ وبلا ثبوته ويزعمون أنه شاك، وشاك في أنه شاك وهلم جرا، هكذا أفاد الجرجاني في رسالة الحدود انتهى. وسيأتي منا أن اللاأدرية فرقة من السوفسطائية في مقابل العنادية بالمعنى الأخص المذكور في الكلام وعلم آداب البحث والمناظرة. ثم قد عد من رؤساء اللاأدرية حارث البلخي حتى ينقل عنه أنه قال حين موته: ما تيقنت بشئ ولا شككت فيه، وألزمه بعض الحاضرين بجزمه بعدم يقينه وعدم شكه اللذين هما من الكيفيات النفسانية.
(4) العنادية لها إطلاقات في علوم الكلام والميزان والمناظرة.
ففي المنطق، هي قضية يكون التنافي فيها لذاتي الجزئين مع قطع النظر عن الواقع، كما بين الفرد والزوج، والحجر والشجر.
وفي الكلام يطلق على فرقة من السوفسطائية وهم الذون أذعنوا بحقيقة الشئ البديهي قلبا وأنكروها ظاهرا في مقام العناد واللجاج.
وفي علم المناظرة وآداب البحث، تطلق تارة ويراد منها المعنى المذكور، وأخرى المعنى الأعم أي يطلق على كل معاند ولجوج في الأمور، سواء كان المورد من الأمور الضرورية أو النظرية والخصم شاكا أو متيقنا، وأنت إذا أحطت خبرا بما تلونا عليك دريت أن اللا أدرية تقابل المعنى الكلامي وأحد معيني المناظري فلا تغفل.