وقال المولى نظام الدين أحمد بن محمد مقيم الهروي في تاريخه الموسوم (بطبقات أكبري ص 392 المطبوع في مطبعة نول كشور) ما لفظه:
قاضى نور الله اثنى عشرى شوشترى امروز بقضاء لاهور مشغول است وبديانت وأمانت وفضائل وكمالات اتصاف دارد.
وذكره محمد عبد الغني خان في كتاب تذكرة الشعراء (ص 139 ط على گره ط) وقال العلامة السيد عبد الحي بن فخر الدين الحسيني في الجزء الخامس من كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر (ص 425 ط حيدر آباد) ما لفظه: السيد الشريف نور الله بن شريف بن نور الله الحسيني المرعشي التستري المشهور عند الشيعة بالشهيد الثالث، ولد سنة ست وخمسين وتسعمأة بمدينة تستر ونشأ بها، ثم سافر إلى المشهد وقرء العلم على أساتذة ذلك المقام، ثم قدم الهند وتقرب إلى أبي الفتح ابن عبد الرزاق الكيلاني، فشفع له عند أكبر شاه، فولاه القضاء بمدينة لاهور، فاستقل إلى أيام جهانگير، وكان يخفي مذهبه عن الناس تقية ويقضي على مذهبه مظهرا أنه يقضي على المذاهب الأربعة عندما يظهر له الدليل، وكان يصنف الكتب في المذهب، ويشنع على الأشاعرة تشنيعا بالغا، كما فعل في إحقاق الحق ومجالس المؤمنين، وكان يخفي مصنفاته عن الناس ويبالغ في الاخفاء حتى وصل مجالس المؤمنين إلى بعض العلماء فعرضه على جهانگير إلى آخر ما قال، وفي الختام ذكر بعض مصنفاته وسنة وفاته وشهادته ومدفنه بآكرة " انتهى " وقال النواب الفاضل السيد علي حسن خان البهوپالي في كتابه (صبح گلشن) (ص ط 559 شاهجهاني الكائنة في بلدة بهوپال) ما لفظه:
نوري قاضي نور الله از سادات شوشتر وعلماء نامور فرقه إثنى عشريه بود ودر عهد أكبر پادشاه بهندوستان رسيد واز حضور شاهي بعهده قضاء دار الحكومة لاهور مأمور گرديد وبتأليف مجالس المؤمنين وإحقاق الحق پرداخت إلى آخر ما قال.