____________________
(1) المراد به قطب الدين محمود بن مسعود الشيرازي الكازروني الشافعي المشتهر بالعلامة المتوفى سنة 710 ببلدة تبريز ودفن بجنب قبر القاضي البيضاوي أو العلامة المحقق التفتازاني المولى مسعود بن عمر المتوفى سند 791 صاحب كتاب المطول والظاهر الثاني.
(2) قال بعض الفضلاء في بحث المغالطة من كتاب المسمى بمسالك الأفهام في علم الكلام إن من أسباب الغلط أخذ ضد الشئ ضدا للأزمة وهو باطل، لأن الحرارة يضاد البرودة ولا يضاد العرضية واللونية، وأبو الحسن الأشعري ارتكب هذا في إثبات كلام الحق فقال: وجدنا كل من ليس بمتكلم أخرس فحكم بأن الكلام والخرس متضادان، فحكم بأنه تعالى لو لم يكن متكلما لكان أخرس، لأنه في الشاهد كذلك، ثم أثبت للباري شيئا سماه كلام النفسي ولم يثبت له الكلام الذي أخذه ضدا للخرس (فإنه يثبت للخرس) لعدم اشتراطه بالحرف والصوت، فيجتمع مع الخرس، فلا يكون ضده فبطل قوله إن الكلام والخرس ضدان لأن الخرس لا يزول بكلام النفس. منه " قده ".
(3) اقتباس من قوله تعالى في سورة يونس. الآية: 26.
(2) قال بعض الفضلاء في بحث المغالطة من كتاب المسمى بمسالك الأفهام في علم الكلام إن من أسباب الغلط أخذ ضد الشئ ضدا للأزمة وهو باطل، لأن الحرارة يضاد البرودة ولا يضاد العرضية واللونية، وأبو الحسن الأشعري ارتكب هذا في إثبات كلام الحق فقال: وجدنا كل من ليس بمتكلم أخرس فحكم بأن الكلام والخرس متضادان، فحكم بأنه تعالى لو لم يكن متكلما لكان أخرس، لأنه في الشاهد كذلك، ثم أثبت للباري شيئا سماه كلام النفسي ولم يثبت له الكلام الذي أخذه ضدا للخرس (فإنه يثبت للخرس) لعدم اشتراطه بالحرف والصوت، فيجتمع مع الخرس، فلا يكون ضده فبطل قوله إن الكلام والخرس ضدان لأن الخرس لا يزول بكلام النفس. منه " قده ".
(3) اقتباس من قوله تعالى في سورة يونس. الآية: 26.