وقال مولينا واستاذنا الآية الباهرة في جل العلوم، الحاج الشيخ عبد الله المامقاني النجفي " قده " ووفقني الله تعالى لأداء يسير من كثير حقه على علما وتربية وإحسانا في كتاب تنقيح المقال في أحوال الرجال (ج 1 ص 314 ط نجف) بعد ذكر اسمه الشريف ما لفظه: وضوح حاله وقصور كل ما يذكر عن أداء حقه وبيان حقيقته، وإن كان يقضى بالسكوت عنه كما فعل الفاضل التفرشي حيث قال يخطر ببالي أن لا أصفه، إذ لا يسع كتابي هذا علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده " إنتهى "، لكن حيث إن ما لا يدرك كله لا يترك كله، والمسك كلما كررته يتضوع، لا بد من بيان شطر من ترجمته، فنقل كلمات بحر العلوم والسماهيجي، والخلاصة، وأمل الأمل وغيرها.
وقال العلامة الفقيه الشيخ أسد الله التستري الكاظمي في كتاب المقابيس (ص 17 ط تبريز) ما لفظه: الشيخ الأجل الأعظم بحر العلوم والفضائل والحكم، حافظ ناموس الهداية، كاسر ناقوس الغواية، حامي بيضة الدين، ماحي آثار المفسدين، الذي هو بين علمائنا الأصفياء كالبدر بين النجوم، وعلى المعاندين الأشقياء أشد من عذاب السموم، وأحد من الصارم المسموم، صاحب المقامات الفاخرة، والكرامات الباهرة والعبارات الزاهرة، والسعادات الظاهرة، لسان الفقهاء والمتكلمين، والمحدثين و المفسرين، ترجمان الحكماء والعارفين، والسالكين المتبحرين الناطقين، مشكاة الحق المبين، الكاشف عن أسرار الدين المتين، آية الله التامة العامة، وحجة الخاصة على العامة، علامة المشارق والمغارب، وشمس سماء المفاخر والمناقب و المكارم والمآرب، الخ.
وقال المحقق الكركي في إجازته للشيخ علي الميسي ما لفظه في حق المترجم:
الشيخ الإمام، شيخ الاسلام، مفتي الفرق، بحر العلوم، أوحد الدهر، شيخ الشيعة بلا مدافع، الخ،