كتب التواريخ التي يعتمد عليها أهل النقل، وهو مع تكونه في عصر استعمال الألفاظ الغريبة في المنشآت خال عن تلك المعاضل جزل سلس، وذكر في خاتمته أعقاب مير بزرك ومزاراتهم وقبورهم، وكانت وفاة المؤلف في حدود سنة 900، أعقب عدة أولاد فيهم الأفاضل والكتاب والشعراء والأدباء، وفق الله الباقين منهم لمرضاته وحشر الماضين مع أجدادهم الطاهرين.
ومنهم السيد محمد بن حمزة المرعشي كان فقيها محدثا يروي عن الشيخ أبي عبد الله الحسين بن بابويه أخي شيخنا حجة الاسلام الصدوق " قده " وعنه الشيخ إبراهيم ابن أبي نصر الجرجاني وغيره.
ومنهم السيد رضي الدين أبو عبد الله الحسين بن أبي الرضا المرعشي، الفقيه الصالح كما في فهرست الشيخ منتجب الدين بن بابويه.
ومنهم السيد المنتهى بن الحسين بن علي الحسيني المرعشي قال منتجب الدين:
إنه عالم ورع.
ومنهم السيد عز الدين بن المنتهى المرعشي المذكور الفقيه الصالح كما في الفهرست.
ومنهم السيد كمال الدين المرتضى بن المنتهى المرعشي المذكور، العالم المناظر الخطيب كما في الفهرست.
ومنهم السيد عماد الدين الرضي بن المرتضى المرعشي المذكور كما في الفهرست.
ومنهم السيد تاج الدين المنتهى بن المرتضى المرعشي المذكور صاحب المناظرات الأصولية مع العلامة الشيخ سديد الدين محمود الحمصي.
ومنهم السيد أحمد بن أبي محمد بن المنتهى المرعشي المذكور العالم الصالح كما في الفهرست.
ومنهم السيد قوام الدين علي بن سيف النبي بن المنتهى المرعشي المذكور العالم الصالح كما في الفهرست.