____________________
(1) هو أبو الحسين أو أبو عبد الله محمد بن حفيف بن اسفكشاد الشيرازي العارف الشهير الذي يذكر اسمه في سلاسل الصوفية قال السبكي في الطبقات من الجزء الثاني ص 151 إنه حدث عن حماد بن مدرك والنعمان بن أحمد الواسطي ومحمد بن جعفر التمار وصحب رويما والجزري وطاهر المقدسي وغيرهم إلى آخر ما قال توفي بشيراز في الليلة الثالثة من رمضان سنة 371 ومن كلماته التقوى مجانبة ما يبعدك من الله والتوكل الاكتفاء بضمانه، وإسقاط التهمة عن قضائه إلى غير ذلك.
(2) هو الحارث بن أسد أبو عبد الله المحاسبي البغدادي الصوفي الشهير المبغض للشيعة روى عنه الجنيد وغيره، مات سنة 243 كما في خلاصة الخزرجي ص 57 وللمحاسبي تصانيف كثيرة في التصوف والرد على المعتزلة.
(3) هو أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين البخاري الكلاباذي المحدث الحافظ الصوفي المتوفى سنة 307 له تآليف كثيرة في الرجال والحديث والتصوف فمن آثاره رجال البخاري ورجال مسلم وكتاب التعرف في علم التصوف، ونقل الذهبي بسنده المنتهي إلى الكلاباذي بسنده إلى الأوزاعي ففيه الشام أنه قال: لبس الصوف في السفر سنة و في الحضر بدعة فراجع التذكرة للذهبي ص 216 من الجزء الثالث، وروى الكلاباذي عن جماعة منهم علي بن المحتاج وسمع عن الكلاباذي وروى محمد بن جعفر المستغفري ثم الكلاباذي نسبة إلى (كلاباذ) محلة من بخارى.
(4) هو الشيخ أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري النيشابوري المتوفى سنة 465 من أكابر الصوفية وأعاظمهم الدائر السائر اسمه في ألسنة القوم وكتبهم، و كان شديد التعصب في الأشعرية وله ردود ومقالات في الرد على المعتزلة، ومن كتبه الرسالة القشيرية المعروفة في التصوف، وكتاب تفسير القرآن، وكتاب الدلالة والإشارة في التصوف، ومن تدبر في آثاره رأى فيها الحالة الروحية لابن الفارض، وله شعر كلها على مذاق القوم فمنه قوله:
ومن كان في طول الهوى ذاق سلوة * فإني من ليلى لها غير ذائق وأكثر شئ نلته من وصالها * أماني لم تصدق كخطفة بارق وروى عنه الخطيب البغدادي صاحب التاريخ وهو عن أبي علي الدقاق أبي حليلته ثم القشيري نسبة إلى جده قشير كزبير ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بطن من هوازن يعرفون بال قشير نص على ذلك علماء النسب.
(2) هو الحارث بن أسد أبو عبد الله المحاسبي البغدادي الصوفي الشهير المبغض للشيعة روى عنه الجنيد وغيره، مات سنة 243 كما في خلاصة الخزرجي ص 57 وللمحاسبي تصانيف كثيرة في التصوف والرد على المعتزلة.
(3) هو أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسين البخاري الكلاباذي المحدث الحافظ الصوفي المتوفى سنة 307 له تآليف كثيرة في الرجال والحديث والتصوف فمن آثاره رجال البخاري ورجال مسلم وكتاب التعرف في علم التصوف، ونقل الذهبي بسنده المنتهي إلى الكلاباذي بسنده إلى الأوزاعي ففيه الشام أنه قال: لبس الصوف في السفر سنة و في الحضر بدعة فراجع التذكرة للذهبي ص 216 من الجزء الثالث، وروى الكلاباذي عن جماعة منهم علي بن المحتاج وسمع عن الكلاباذي وروى محمد بن جعفر المستغفري ثم الكلاباذي نسبة إلى (كلاباذ) محلة من بخارى.
(4) هو الشيخ أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري النيشابوري المتوفى سنة 465 من أكابر الصوفية وأعاظمهم الدائر السائر اسمه في ألسنة القوم وكتبهم، و كان شديد التعصب في الأشعرية وله ردود ومقالات في الرد على المعتزلة، ومن كتبه الرسالة القشيرية المعروفة في التصوف، وكتاب تفسير القرآن، وكتاب الدلالة والإشارة في التصوف، ومن تدبر في آثاره رأى فيها الحالة الروحية لابن الفارض، وله شعر كلها على مذاق القوم فمنه قوله:
ومن كان في طول الهوى ذاق سلوة * فإني من ليلى لها غير ذائق وأكثر شئ نلته من وصالها * أماني لم تصدق كخطفة بارق وروى عنه الخطيب البغدادي صاحب التاريخ وهو عن أبي علي الدقاق أبي حليلته ثم القشيري نسبة إلى جده قشير كزبير ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بطن من هوازن يعرفون بال قشير نص على ذلك علماء النسب.