وكان له أربعة عشر ابنا وهم حمزة أبو علي، وإليه ينتهي نسب القاضي الشهيد، و أبو محمد الحسن المحدث الفقيه نزيل بلاد الروم أي التركية، وإليه ينتهي نسبنا، وإبراهيم الماك آبادي (الملك آبادي خ ل) وعقبه بنواحي قزوين ومنهم بنو سراهنك وبنو فغفور وغيرهما. والحسين ويحيى وجعفر وله عقب فيهم الاجلاء منهم الأخوان الجليلان العالمان الفاضلان المحدثان الحسن والحسين ابنا القاسم بن جعفر المذكور، وأحمد وله عقب ومن نسله علي بن محمد بن أحمد المذكور، و كان نسابة، وزيد الفقيه وإسماعيل الشاعر وعبد الله الزاهد وموسى وعلي سمي باسم أبيه والرضا والعباس وأكثرهم عقبا أبو محمد الحسن المحدث جدنا وحمزة جد القاضي الشهيد وإبراهيم جد مراعشة قزوين.
ومنهم والده الشريف عبد الله أمير العافين كما في تذكرة العبيد لي أو أمير العراقين كما في غيرها، كان كافلا لأيامى آل أبي طالب وأيتامهم موردا لمن قصده من ذوي الحاجات وسيأتي حول كلمة المرعشي ما يدل على جلالة هذا السيد ونبوغ عدة في أخلافه.
ومن نوابغ أسلافه وآبائه، العلامة الحبر المتبحر السيد نجم الدين محمود الآملي، خرج من طبرستان ونزل بلدة تستر، وتزوج بنت السيد الجليل عضد الدولة والملة الحسني نقيب السادات بتلك البلاد، وطار صيته، وعلت كلمته، ونفذ أمره، وبان قدره، ومن آثاره إشاعة التشيع ببلاد خوزستان ببركته وقدسي أنفاسه وترجمته مذكورة في روضة الصفا وتذكرة تستر (ص 33 ط كلكته) و گلستان پيغمبر (ص 5 ط نجف) ومجالس المؤمنين (ص 216 ط تبريز)، وقبر هذا السيد ببلدة تستر مزار مشهور، ومن نوابغهم السيد جمال الدين حسين بن نجم الدين محمود المذكور، قال في المشجرة: إنه كان متبحرا في العلوم، زاهدا سائرا سالكا، توفي ببلدة تستر وقبره بها بجنب قبر والده.