عصره والمتولي لقريتي خاوه وبوره الموقوفتين من توابع بلدة قم المشرفة اللتين وقفهما الشريفة زبيدة بيكم بنت السلطان الشاه سليمان الصفوي، وعندنا وقفنا مجة تلكما القريتين.
ومنهم العلامة السيد حسن المرعشي بن علي بن محمد بن حسن بن ذي المجد المرتضى (شاه عرب) بن أبي الحسن عبد الله القاسم بن الرضي أحمد بن الحسين بن مهدي بن الحسين بن أبي الحرب المرعشي الحسيني المنتهى نسبه إلى أبي الحسن علي المرعشي، سكن السيد علي بلاد كرمان وعقبه في رفسنجان ذو وضياع وعقار تعرف علي آباد، كشكو، كان السيد علي من فقهاء عصره، مصنفا مؤلفا جليلا توفي هناك، وله عقب مبارك فيهم الأفاضل، كذا في الرسالة التي ألفها العلامة السيد أحمد المرعشي الرفسنجاني في تراجم أسرته.
ومنهم السيد المهدي بن الحسن بن أبي الحرب المرعشي المذكور، كان من أجلاء أصحابنا، وصفه الطبرسي في الاحتجاج بقوله: العالم العابد، وفي رجال الشيخ أبي علي أنه كان من أجلاء هذه الطائفة ومن مشائخ الإجازة.
ومنهم ابنه العلامة السيد علي نزيل رفسنجان.
ومنهم ابنه السيد محمد باقر بن علي المرعشي نزيل رفسنجان من علماء عصره.
ومنهم ابنه العلامة الآية الباهرة علم التقى والورع أستاذنا الحاج السيد محمد رضا المرعشي الرفسنجاني ثم النجفي، كان من فقهاء عصرنا ومن تلاميذ فقيه الشيعة السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي صاحب كتاب العروة الوثقى، قرأنا عليه مبحثي القطع والطن من الفرائد، صار مقلدا بعد وفاة أستاذه المذكور ببلاد كرمان ويزد و غيرهما، وكان على جانب عظيم من الورع، خلف ولدين صالحين فاضلين كاملين وهما ذخرا الاسلام السيد آقا مهدي والسيد آقا كاظم، هاجرا من قم المشرفة إلى