(نظم) اگر عدلست در دريا ودر كوه * چرا تو در نشاطي من در اندوه اگر در تيغ دوران رخنه هست * چرا برده ترا ناخن مرا دست اگر بي مهر شد پستان گردون * چرا بخشد ترا شير ومرا خون وسيجئ تحقيق مسألة الحسن والقبح في موضعه اللائق به إن شاء الله تعالى قال المصنف رفع الله درجته وقالت الإمامية ومتابعوهم من المعتزلة: إن جميع أفعال الله تعالى حكمة وصواب ليس فيها ظلم ولا جور ولا كذب ولا عيب (خ ل عبث) ولا فاحشة، والفواحش والقبائح والكذب والجهل من أفعال العباد، والله منزه عنها وبرئ منها، وقالت الأشاعرة: ليس جميع أفعاله تعالى حكمة وصوابا، لأن الفواحش والقبائح كلها صادرة عنه تعالى، لأنه لا مؤثر غيره " إنتهى ".
قال الناصب خفضه الله أقول: مذهب الأشاعرة أن الله تعالى لا يفعل القبيح ولا يترك الواجب