ومنهم الآية الحجة الميرزا عبد الحسين بن علي أصغر بن أبي الفتح خان بن علي الثالث بن إسحاق بن الشاه مير عبد الله بن علي الثاني بن محمد باقر بن علي الأول بن المير أسد الله صدر الصدور المتخلص بالشاه مير، كان من أكابر العلماء والفقهاء و المتكلمين تلمذ لدى أعيان عصره في الغري الشريف، وهو أول من سافر إلى زنجبار في إفريقيا لترويج الشرع ونشر التشيع، له تصانيف.
منها متقن السداد في شرح نجاة العباد، ورسالة في كيفية تعلق علمه تعالى بالمحالات أجوبة المسائل التي سألها عنه سيف بن ناصر الخروصي قاضي زنجبار، فرغ من تحريرها سنة 1308، وتشيع ببركته جماعة كثيرة من أهالي تلك البلدة، توفي 1322 بمكة ودفن بجنب قبر عبد المطلب، يروي عن العلامة الفقيه الحاج الميرزا حسين الخليلي وغيره من الأعلام. ويروي عنه والدي العلامة السيد شمس الدين محمود المرعشي.
ومنهم العلامة المير محمد خان بن أبي الفتح خان عم الميرزا عبد الحسين المذكور كان نابغة في الحكمة والكلام والأدب والنجوم ولد في حدود 1207، وله كتاب كبير في النجوم وكتاب چهار دفتر في المناجاة والمدائح والمناقب والمراثي، و منظومة كتاب إصلاح العمل للسيد المجاهد، وتكملة رسالة إسماعيلية في أنساب المرعشية، وكان شاعرا بارعا يتخلص (رونق) ومن شعره قوله لما تشرف بزيارة جده أمير المؤمنين عليه السلام.
زان پيش كه جسم ناتوان خاك شود * واز دست أجل جامه جان چاك شود رونق چو سك آورده بدرگاه تو رو * شايد بنمك زار فتد پاك شود وله أيضا في مدح الأمير عليه السلام:
اى خسروى كه سوده شهان در زمان راز گه روى عجز وگه بدرت جبهه نياز