رفت ووالدش ميرزا محمد رضا در هندوستان آمد، بذيل عاطفت نواب صفدر جنگ تمسك جست پس ميرزا محمد علي از سفر نزد پدر بهند رسيده از جانب ذو الفقار الدولة ميرزا نجف خان مراعاة مراتب تعظيم وتكريم ديد وبعمر هفتاد سال در شهر بنارس فروغ چراغ حياتش منطفى گرديد.
ومن شعره قوله:
باده رنگين مينمايد روى تابان تو را * آبيارى ميكند آتش گلستان تو را چشمه آب بقا هر چند جانبخش است ليك كي برابر ميشود چاه زنخدان تو را از خدنگت هر نفس دل را نشاطي رو دهد * داده اند از باده گو يا آب پيكان تو را هذا ما وسع المجال لذكره من نوابغ السادة المرعشية من ذرية أبي الحسن علي نزيل بلدة مرعش، وفد تقدم ذكر جماعة منهم بعنوان النوابغ في أسلاف القاضي الشهيد وأخلافه فليراجع.
ومن رام الوقوف على تفاصيل تراجم هؤلاء وغيرهم ممن لم نذكره فعليه بكتابنا الذي ألفناه في سالف الزمان في تراجم أعيان المراعشة وأجلاء هذه الطائفة من الملوك والصدور ومشيخة الاسلام والوزراء والأمراء والفطاحل في الفقه والفلسفة والتفسير والأدب والحديث والأصولين والعلوم الآلية وغيرها من التسعة الدوارة وفي الرجوع إليها شفاء العليل ورواء الغليل، وقد أكثرنا في من ذكر أسمائهم و سيرهم، والتقطنا منه في هذا الكتاب. ولو وفقنا الله تعالى وقيظ همة ذي همة لشمرنا الذيل في إشاعته ونشره إن شاء الله تعالى.