مؤلفاته ومصنفاته:
ذكر هو " قده " أسماء عدة منها في كتابه (خلاصة الرجال) ونقل مولينا العلامة الزاهد الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي في مادة " علم " عن بعض الأفاضل: أنه وجد بخطه خمسمأة مجلد من مصنفاته غير خط غيره من تصانيفه.
وعن بعض شراح التجريد: أن للعلامة نحوا من ألف مصنف.
وقال صاحب الحدائق في اللؤلؤة قيل: وزعت تصانيف العلامة على أيام عمره من ولادته إلى موته، فكان قسط كل يوم كراسا، مع ما كان عليه من الاشتغال بالإفادة والاستفادة والتدريس والأسفار، والحضور عند الملوك والمناظرات مع الجمهور، والقيام بوظائف العبادة والمراسم العرفية، ونحو ذلك من الأشغال. وهذا هو العجب العجاب، الذي لا شك فيه ولا ارتياب إلى غير ذلك من كلمات الأصحاب " إنتهى ".
أقول: ورأيت عدة تعاليق منه " قده " على هوامش الكتب العلمية غير تآليفه و تصانيفه المعروفة المذكورة في كتب التراجم.
ونحن نقتفي أثر مولينا العلامة الأمين في أعيان الشيعة وننقل أسماء كتب المترجم على نمط اختاره في سردها.
كتبه في الفقه:
1 - منتهى المطلب في تحقيق المذهب ذكر فيه خلاف علمائنا خاصة ومستند كل قائل مع الترجيح لما صار إليه، وقد طبع ببلدة تبريز.
2 - تذكرة الفقهاء ذكر فيه خلاف علماء الاسلام في كل مسألة مع تأييد قول الشيعة، خرج منه إلى النكاح أربعة عشرة جزءا طبع.
3 - إرشاد الأذهان إلى أحكام الايمان، طبع.
4 - تحرير الفتاوى والأحكام، طبع.