ومن شعره قوله في معارضة شعر ابن روزبهان:
تمجس ناصبي قاسطي * لقد عادى أمير المؤمنينا بأن أبدى من الالحاد قولا * بحل البنت للآباء فينا فواخبطا من الحاوي فنونا * من الكفر يكفر مؤمنينا ومن شعره قوله في قصيدة في مديح علي الرضا عليه السلام سؤال از تو چه حاجت كه جود ذات ترا * بود تقدم بالذات بر وجود سؤال ومن شعره قوله في رد الفضل بن روزبهان:
أراك على شفا جرف عظيم * بما أوعيت جوفك من قصيم ومن شعره قوله في الجواب عن طعن ابن روزبهان على العلامة في آخر المطلب الثالث من المطاعن:
دفعنا ما أجاب به شقي * غوي قد حوى كل الملاعن فيلعنه ذووه وأن ما قال * جواب زاد في تلك المطاعن فقد صدق اللعين إذا بما قال * فصيرنا مطاعنه ملاعن.
ومن شعره قوله في معارضة أبيات كمال الدين المظفر من علماء القوم:
لجماعة قالوا برؤية ربهم * جهرا هم حمر لعمري موكفة قد خيلونا في الصفات معطلا * عنه الفعال فما لهم من معرفة وتمجسوا في الدين بل صاروا أضل * إذ أثبتوا قد ماء تسع في الصفة هم وصفوه بأفعال قبيحة قد * يأباه زمرة حاكة وأساكفة بالجبر قد فتحوا باب المعاصي إذ * لولاه كان الخلق عنها موكفة لهم مسائل في العقول سخيفة * ومذاهب مردودة مستقذفة يحثو كتاب الله من تأويلهم * لعلى وجوههم ترابا موجفة وكذا تبكي الأحاديث التي * استوضعوها نصرة للسفسفة فالله أمطر من سحاب عذابه * وعقابه أبدا عليهم أوكفة