وأبو عبيد المذحجي وأبو غطفان بن الطريف المدني، إلى غير ذلك.
وذكر في الباب السادس (ص 77) عدة رجال عدلوهم ورووا عنهم مع ذكرهم لنصبهم و بغضهم لأهل البيت مقرين به وظهور علامات النفاق عليهم وهم:
كإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني الحروري المذهب، وإسحق بن سويد بن هبيرة العدوي المتحامل على علي عليه السلام، وثور بن زيد الديلمي الخارجي المذهب، وثور بن يزيد الحمصي الذي يتبين حاله من قول عبد الله بن المبارك:
أيها الطالب علما * إئت حماد بن زيد فأطلبن العلم منه * ثم قيده بقيد لاكثور وكجهم * وكعمرو بن عبيد ومنهم جابر بن زيد الأزدي، ومنهم جرى بن كليب السدوسي وحاجب بن عمر الثقفي الأباضي، وحريز بن عثمان الحمصي المتحامل على علي عليه السلام، وحصين بن نمير الواسطي المتحامل على علي عليه السلام وذريته بالقول والفعل، وخالد بن سلمة بن العاص المخزومي، المعروف بالفافا من رؤساء المرجئة، وخالد بن عبد الله القسري المتحامل على علي عليه السلام وسابه على المنابر وهو الذي هدم المسجد، وبنى الكنيسة والبيعة، وولى المجوس على المسلمين، وداود بن الحصين الأموي الخارجي، وزياد بن جبير المتحامل على الحسنين عليهما السلام، وزياد بن علاقة الثعلبي المنحرف عن أهل البيت،