ظهور دولة السلطان المؤيد شاه إسماعيل واستيلائه على بلاد العجم، وذلك بعد أن فر هاربا من أصفهان كما يؤمي إليه في مبتدأ كلماته في الكتاب، وكذا تصريح القاضي به فراجع.
ومنها قد علم من كلمات السخاوي والروضات أن الرجل كان له لقبان (خواجة ملا - پاشا).
مما يؤسف عليه:
أن هذا الرجل ترك سلوك الأدب في التصنيف والتأليف، واتخذ بدله بذاءة اللسان، وخشونة الكلام، ورطانة العوام، والتكلم بما لا يعنى، والتفوه بما يوجب سخط الرب، ولوم العقلاء، وتقبيح العقل، عصمنا الله منها بجاه نبيه وجعلنا ممن يراعي الانصاف ويتجنب عن الاعتساف في مضمار البحث والخوض في المطالب العلمية. آمين آمين.
شعره ونظمه:
وله شعر كثير، فمنه قوله في مديح أهل البيت عليهم السلام.
شم المعاطس من أولاد فاطمة * علوا رواسي طود العز والشرف فاقوا العرانين في نشر الندى كرما * بسمح كف خلا من هجنة السرف إلى آخر ما يأتي في ص 28 من الكتاب فراجع.
ومن شعره في مديح الأئمة عليهم السلام على ما صرح به في كتاب الرد على نهج الحق في أوائل المطلب الثاني في بيان فضيلة الزهراء وأولادها عليهم السلام قوله:
سلام على المصطفى المجتبى * سلام على السيد المرتضى سلام على ستنا فاطمة * من اختارها الله خير النساء