____________________
(1) كشرب النبيذ والفقاع ونحوهما من الطامات.
(2) كما هو واضح لمن سبر وتتبع وجاس تلك خلال تلك الديار، فانظر أيها المنصف ما نقلوه من وضع أبي هريرة بزيادة كلمة (لا ريش) أو لا (جناح) في حديث لا سبق إلا في النصل والحافر بإشارة من بعض المتقمصين للخلافة الذي كان مشغوفا بلعب الحمام و قال ابن أبي الحديد روى أبو يوسف قال قال أبو حنيفة الصحابة كلهم عدول ما عدا رجالا ثم عد منهم أبا هريرة وأنس بن مالك قال وروى عن علي (ع) قال أكذب الناس على رسول الله صلى الله عليه وآله أبو هريرة الدوسي وكذا ما نسب إلى سمرة بن جندب الضار المضر من الوضع والافتراء على النبي الأكرم قال السيد عبد الرزاق الرضوي الهندي الشهير بالأمير على في كتابه المسمى بالتذنيب لتعقيب التقريب ص 15 طبع لكهنو ما لفظه، وممن عرف بالوضع سعد بن طريف وضع في معلم الصبيان، والمأمون بن أحمد الهروي، وضع في ذم الشافعي ومدح أبي حنيفة، ومحمد بن عكاشة الكرماني، وضع في بطلان الصلاة برفع الأيدي، ومن الزنادقة محمد بن شجاع الثلجي وضع حديثا في إجراء الفرس وبيان بن سمعان النهدي وأبو بشير أحمد بن محمد المروزي الفقيه إلى غير ذلك من الوضاعين ومن أجل هذه الرزية، شمر الذيل علماء السنة بتأليف كتب في الموضوعات، كاللؤلؤ المرصوع للقاوقجي، والموضوعات لجلال الدين السيوطي و تمييز الطيب من الخبيث لابن الديبع الشيباني ومزيل الخفاء عن أخبار المصطفى، و كشف الخفاء ومزيل الالباس للمحدث العجلوني المتوفى سنة 1162 ومعرفة الجيد، وكشف الستر إلى غير ذلك من الكتب التي في هذا الشأن، وما سردناه قليل من كثير، و نزر من وفير هذا في الموضوعات.
وأما التدليس في المتون أو الأسانيد بين رواتهم فوصل إلى حد، ألف جمع من علمائهم كتبا ورسائل فيه فمنهم ابن حجر العسقلاني، ألف كتاب طبقات المدلسين، وممن نص فيه على أنه كان مدلسا في الغاية أبو الزبير المكي، وبقية بن المخلد، ويحيى بن أبي كثير، وسهل بن سعد، والحسن بن أبي الحسن البصري التابعي، ونقل عن النسائي أنه وصفه بالتدليس، ومن المدلسين خارجة بن مصعب الحرساني، نقل ابن حجر عن ابن معين، إنه كان يدلس عن الكذابين.
ومنهم الهيثم بن عدي الطائي قال ابن حجر، اتهمه البخاري، وتركه النسائي وغيره وقال أحمد، كان صاحب أخبار وتدليس.
ومنهم مالك بن سليمان الهروي، قاضي هراة، قال ابن حجر ضعفه النسائي ووصفه ابن حبان بالتدليس " إنتهى ".
إلى غير ذلك وإن شئت الإحاطة والوقوف على تلك الأمور فراجع كتب القوم في الرجال، كالتهذيب، وتهذيب التهذيب، والتقريب، والتعقيب، وتذنيب التعقيب والمغني للشيخ الفتني الهندي، والخلاصة، ولسان الميزان، والتجريد، والاكمال لابن ماكولا، و كتاب ابن حبان، كتاب ابن معين، والتاريخ الكبير للبخاري، والاستيعاب، وأسد الغابة، والإصابة، والكنى للدولابي، وكذا راجع ما ألفوه في علم الدراية ومقدمات علم الحديث، ككتاب معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري، وكتاب الكفاية للخطيب البغدادي، والنخبة لابن حجر العسقلاني، والألفية للعراقي، وشروحها الكثيرة، و كتاب ما يلزم المحدث، وكتاب الرعاية في الدراية، وكتاب الدراية للمولى كمال الدين الفارسي، وكتاب الدراية للكمشخانوي صاحب راموز الأحاديث، وكتاب الهداية في الدراية للدهلوي وغيرها مما ألف في هذا الموضوع، ويغنيك العيان عن البيان.
(2) كما هو واضح لمن سبر وتتبع وجاس تلك خلال تلك الديار، فانظر أيها المنصف ما نقلوه من وضع أبي هريرة بزيادة كلمة (لا ريش) أو لا (جناح) في حديث لا سبق إلا في النصل والحافر بإشارة من بعض المتقمصين للخلافة الذي كان مشغوفا بلعب الحمام و قال ابن أبي الحديد روى أبو يوسف قال قال أبو حنيفة الصحابة كلهم عدول ما عدا رجالا ثم عد منهم أبا هريرة وأنس بن مالك قال وروى عن علي (ع) قال أكذب الناس على رسول الله صلى الله عليه وآله أبو هريرة الدوسي وكذا ما نسب إلى سمرة بن جندب الضار المضر من الوضع والافتراء على النبي الأكرم قال السيد عبد الرزاق الرضوي الهندي الشهير بالأمير على في كتابه المسمى بالتذنيب لتعقيب التقريب ص 15 طبع لكهنو ما لفظه، وممن عرف بالوضع سعد بن طريف وضع في معلم الصبيان، والمأمون بن أحمد الهروي، وضع في ذم الشافعي ومدح أبي حنيفة، ومحمد بن عكاشة الكرماني، وضع في بطلان الصلاة برفع الأيدي، ومن الزنادقة محمد بن شجاع الثلجي وضع حديثا في إجراء الفرس وبيان بن سمعان النهدي وأبو بشير أحمد بن محمد المروزي الفقيه إلى غير ذلك من الوضاعين ومن أجل هذه الرزية، شمر الذيل علماء السنة بتأليف كتب في الموضوعات، كاللؤلؤ المرصوع للقاوقجي، والموضوعات لجلال الدين السيوطي و تمييز الطيب من الخبيث لابن الديبع الشيباني ومزيل الخفاء عن أخبار المصطفى، و كشف الخفاء ومزيل الالباس للمحدث العجلوني المتوفى سنة 1162 ومعرفة الجيد، وكشف الستر إلى غير ذلك من الكتب التي في هذا الشأن، وما سردناه قليل من كثير، و نزر من وفير هذا في الموضوعات.
وأما التدليس في المتون أو الأسانيد بين رواتهم فوصل إلى حد، ألف جمع من علمائهم كتبا ورسائل فيه فمنهم ابن حجر العسقلاني، ألف كتاب طبقات المدلسين، وممن نص فيه على أنه كان مدلسا في الغاية أبو الزبير المكي، وبقية بن المخلد، ويحيى بن أبي كثير، وسهل بن سعد، والحسن بن أبي الحسن البصري التابعي، ونقل عن النسائي أنه وصفه بالتدليس، ومن المدلسين خارجة بن مصعب الحرساني، نقل ابن حجر عن ابن معين، إنه كان يدلس عن الكذابين.
ومنهم الهيثم بن عدي الطائي قال ابن حجر، اتهمه البخاري، وتركه النسائي وغيره وقال أحمد، كان صاحب أخبار وتدليس.
ومنهم مالك بن سليمان الهروي، قاضي هراة، قال ابن حجر ضعفه النسائي ووصفه ابن حبان بالتدليس " إنتهى ".
إلى غير ذلك وإن شئت الإحاطة والوقوف على تلك الأمور فراجع كتب القوم في الرجال، كالتهذيب، وتهذيب التهذيب، والتقريب، والتعقيب، وتذنيب التعقيب والمغني للشيخ الفتني الهندي، والخلاصة، ولسان الميزان، والتجريد، والاكمال لابن ماكولا، و كتاب ابن حبان، كتاب ابن معين، والتاريخ الكبير للبخاري، والاستيعاب، وأسد الغابة، والإصابة، والكنى للدولابي، وكذا راجع ما ألفوه في علم الدراية ومقدمات علم الحديث، ككتاب معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري، وكتاب الكفاية للخطيب البغدادي، والنخبة لابن حجر العسقلاني، والألفية للعراقي، وشروحها الكثيرة، و كتاب ما يلزم المحدث، وكتاب الرعاية في الدراية، وكتاب الدراية للمولى كمال الدين الفارسي، وكتاب الدراية للكمشخانوي صاحب راموز الأحاديث، وكتاب الهداية في الدراية للدهلوي وغيرها مما ألف في هذا الموضوع، ويغنيك العيان عن البيان.