____________________
(1) المجالي: جمع مجلاء محل الجلوة.
(2) إذ الافتقار الاحتياج ضد الاستغناء، والاستكمال الاستتمام، وهما متغايران مفهوما متلازمان وجودا والفرق دقيق. وقال القاضي الشهيد المرعشي في الهامش ما لفظه:
قال عين القضاة ذواتنا ناقصة، وإنما تكملها الصفات فأما ذات الله تعالى سبحانه فهي كاملة لا تحتاج في شئ إلى شئ، إذ كل ما يحتاج في شئ إلى شئ فهو ناقص، والنقصان لا يليق بالواجب تعالى، فذاته تعالى كافية للكل في الكل فهي بالنسبة إلى المعلومات علم وبالنسبة إلى المقدورات قدرة وبالنسبة إلى المرادات إرادة ولا اثنينية فيها بوجه من الوجوه " إنتهى " وبعض عبارات غيره من الصوفية موافقة له وبعضها مخالف. منه " قده " أقول: عين القضاة هو الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد بن علي الميانجي الهمداني المتوفى سنة 523 صاحب التآليف، وله تآليف وتصانيف في التصوف والكلام والفلسفة منها كتاب سوانح العشاق الفه لشيخه أحمد الغزالي وكتاب شكوى الغريب عن الأوطان إلى علماء البلدان وكتاب تازيانه سلوك في التصوف وكتاب زبدة الحقايق. ومن شعره في الغزل:
تا با دل من عشق برآميخته شد * صد فتنه وآشوب برانگيخته شد از خنجر آبدار آتشبارت * تا چشم زدم خون دلم ريخته شد
(2) إذ الافتقار الاحتياج ضد الاستغناء، والاستكمال الاستتمام، وهما متغايران مفهوما متلازمان وجودا والفرق دقيق. وقال القاضي الشهيد المرعشي في الهامش ما لفظه:
قال عين القضاة ذواتنا ناقصة، وإنما تكملها الصفات فأما ذات الله تعالى سبحانه فهي كاملة لا تحتاج في شئ إلى شئ، إذ كل ما يحتاج في شئ إلى شئ فهو ناقص، والنقصان لا يليق بالواجب تعالى، فذاته تعالى كافية للكل في الكل فهي بالنسبة إلى المعلومات علم وبالنسبة إلى المقدورات قدرة وبالنسبة إلى المرادات إرادة ولا اثنينية فيها بوجه من الوجوه " إنتهى " وبعض عبارات غيره من الصوفية موافقة له وبعضها مخالف. منه " قده " أقول: عين القضاة هو الشيخ محمد بن عبد الله بن محمد بن علي الميانجي الهمداني المتوفى سنة 523 صاحب التآليف، وله تآليف وتصانيف في التصوف والكلام والفلسفة منها كتاب سوانح العشاق الفه لشيخه أحمد الغزالي وكتاب شكوى الغريب عن الأوطان إلى علماء البلدان وكتاب تازيانه سلوك في التصوف وكتاب زبدة الحقايق. ومن شعره في الغزل:
تا با دل من عشق برآميخته شد * صد فتنه وآشوب برانگيخته شد از خنجر آبدار آتشبارت * تا چشم زدم خون دلم ريخته شد