أرباب فضل وكمال وأصحاب وجد وحال در آن ديار بسيار ديده، وخداوندان حسن وجمال وصاحبان جاه وجلال مشاهده گرديده است كه ذكر همه باعث طول كلام خواهد بود، إلى آخر ما قال.
وقال الفاضل البحاثة سامي أفندي في قاموس الأعلام (ج 6 ص 4264 ط الآستانة) ما ترجمته: مرعش لواء عاصمتها بلدة مرعش وهي كثيرة الفواكه سيما الزيتون، منقسمة إلى خمسة شعب، أكثرها العرب، إلى آخر ما قال.
وقال الشيخ عبد الله البستاني اللبناني في كتاب البستان (ج 1 ص 909 ط بيروت) ما لفظه: المرعش بالفتح ويضم: حمام أبيض يحلق في الهواء.
وذكر الفاضل البكري في كتاب معجم ما استعجم (ج 4 ص 1215 ط القاهرة) ما يقرب من كلام صاحب المراصد فليراجع.
وقال القاضي الشهيد " قده " في كتاب مجالس المؤمنين ما ترجمته على سبيل الاختصار إن مرعش على ما في الصحاح اسم بلدة في جزيرة الموصل، ويستفاد من كلام السيد عز الدين النسابة أنه اسم حصن بين أرمنية وبين ديار بكر، وقال: الظاهر اتحاد القولين بحسب المآل، وأن المستفاد من كلام السيد عز الدين المذكور انتساب السيد أبي الحسن علي المرعشي إلى تلك البلدة، وأنه كان شريفا جليلا أميرا كبيرا، إلى أن قال: الأولى حمل مرعش على معنى آخر وهي الحمامة المحلقة المتعالية في الطيران، اشتهر علي المذكور به لعلو شأنه ورفعة محله، وجعل كلام السمعاني مؤيدا لهذا، إلى أن قال: إن السادة المرعشية انشعبوا إلى أربعة فرق، منهم من سكن طبرستان، ومنهم من خرج من طبرستان ونزل بلدة تستر ومنهم من هاجر من طبرستان إلى إصبهان ومنهم من توطن بقزوين، فيهم الأمراء و الوزراء والأفاضل، وبيدهم سدانة بقعة (شاه زاده حسين) المزار المشهور بتلك البلدة، إلخ.