ومنهم الشريف أبو عبد الله الحسين الأصغر المتوفى سنة 157 روى عن أبيه الإمام سيد الساجدين عليه السلام، وعبد الله بن مبارك، وعبد الرحمن بن أبي الموالي، وابن عمر الواقدي، ووجدت بخط العلامة النسابة السيد حسون البراقي شيخ والدي في علم النسب: أن الحسين أمه أم ولد رومية هكذا قيل، والصحيح أن أمه أم أخيه عبد الله الباهر، وهي فاطمة بنت الإمام الحسن السبط عليه السلام، وكان الحسين عالما فاضلا أشبه ولد أبيه به، وإنما اشتهر بالأصغر لأنه كان له أخ آخر أكبر منه، اسمه الحسين، توفي في حياة أبيه.
وقال شيخنا أبو عبد الله المفيد في كتاب الارشاد: إن ابنة الحسين الأصغر خرجت إلى الصادق عليه السلام، فولدت له ابنه إسماعيل إمام الإسماعيلية " انتهى " وترجمة الحسين مذكورة في كتب أصحابنا وكتب المخالفين وكتب الأنساب، فراجع (ص 71 من كتاب تذهيب الكمال) و (ص 337 من الجزء الأول) من رجال شيخنا الأستاذ الآية المامقاني " قده ".
ومنهم السيد الجليل الفقيه علي أبو الحسن المامطري القاضي بطبرستان، المحدث المذكور اسمه في كتب القدماء.
ومنهم الشريف أبو القاسم أبو يعلى حمزة بن علي المرعشي، كان فقيها محدثا، روى وروي عنه وأسند إليه.
ومنهم ابنه الشريف أبو محمد الحسن الفقيه المتوفى سنة 358، نزل بغداد سنة 356 سمع منه التلعكبري سنة 328، وروى عنه شيخ الطائفة في كتاب الغيبة (ص 193) بالواسطة، وفي بعض الكتب أنه دفن بكربلاء، وترجمته مذكورة في كتب الرجال.
ومنهم أبو الحسن الشريف الجليل علي المرعشي، الفقيه المحدث، الشاعر الأديب الزاهد، نزل بلدة مرعش بين الشام والتركية، وبها دفن، وهو الذي إليه انتهت أسر السادة المرعشية في أقطار العالم.