الشفيعية، وهي من آثاره الخيرية إلى آخر ما يستفاد من كتاب الزبور لحفيده.
ومنهم السيد ميرزا محمد داود المرعشي بن عبد الله بن محمد شفيع المذكور كان من أجلة العلماء والسادات ولد بإصفهان وقد نظم تاريخ ولادته بقوله.
طالع بنده سر گشته محمد داود * عاصى وروسيه وقابل عفو وغفران بود تاريخ زهجران رسول عربى * سنه ألف وستين وخمس از دوران هرچه قوس آمده در خمسه عشرين درجه * در صفاهان كه فضايش دهد از خلد نشان قال حفيده في كتاب الزبور:
إنه كان علامة في العلوم العقلية والنقلية سيما الحساب والنجوم والهندسة ذايد طولى في الشعر والمعميات والتاريخ والسياق، وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت. ومن شعره قوله:
ناقوس نواز دير گبران بودن * پاكار محله يهودان بودن صد مرتبه خوشتر است نزد داود * از مبدء شرع صدر إيران بودن وتشرف بسدانه البقعة الرضوية سنة 1110.
ومنهم السيد ميرزا أبو القاسم المرعشي بن ميرزا محمد داود المذكور كان من العلماء والأدباء، ولد سنة 1080، وهو الذي اشتغل بإجراء ماء (كوهرنگ) إلى إصفهان بأمر السلطان الصفوي، وله حروب ومدافعات مع الأفاغنة إلى أن استشهد في إصفهان، ودفن بمزار إمامزاده إسماعيل وله عقب مبارك من زوجته الشريفة العلوية بنت الميرزا إبراهيم الخليفة سلطاني المرعشي كما في الزبور.
ومنهم السلطان الأكرم مير سيد أحمد شاه المرعشي بن الميرزا أبي القاسم المذكور، وكان خروجه سنة 1139 وكان صك خاتمه:
تاج فرق پادشاهان أحمد است.