____________________
(1) وعبر بعض الفلاسفة عنها بخدام النفس تارة وموالي العقل أخرى والفرق بالاعتبار كما هو غير خفي لدى أهل الفن. ثم إن جعلها آلات للنفس إحدى المسالك هنا، وذهب بعض بأنه لا تعدد بين النفس وتلك القوى، وإليه يومئ على بعض الاحتمالات قول الحكيم في نظمه:
النفس في وحدتها كل القوى * وفعلها في فعله قد انطوى.
وفي مسألة النفس مباحث عديدة، منها اتحادها مع الآلات وعدمه، ومنها اتحادها مع العقل وعدمه، ومنها اتحادها مع الروح وعدمه، ومنها انقسامها إلى أقسام مذكورة في كتب القوم طوينا عنها كشحا روما للاختصار.
(2) المشاركة إشارة إلى معرفة الشئ بأمثاله كما أن المبائنة معرفته بأضداده، ومن ثم قيل: تعرف الأشياء بالأضداد والأمثال.
از در رهائى كه پيغمبر بسفت * تعرف الأشياء بالاضداد گفت
النفس في وحدتها كل القوى * وفعلها في فعله قد انطوى.
وفي مسألة النفس مباحث عديدة، منها اتحادها مع الآلات وعدمه، ومنها اتحادها مع العقل وعدمه، ومنها اتحادها مع الروح وعدمه، ومنها انقسامها إلى أقسام مذكورة في كتب القوم طوينا عنها كشحا روما للاختصار.
(2) المشاركة إشارة إلى معرفة الشئ بأمثاله كما أن المبائنة معرفته بأضداده، ومن ثم قيل: تعرف الأشياء بالأضداد والأمثال.
از در رهائى كه پيغمبر بسفت * تعرف الأشياء بالاضداد گفت