والسائب بن فروخ المكي، وشبث بن ربعي التميمي الذي حضر قتل الحسين عليه السلام وعبد الله بن زيد بن عمرو الجرمي البصري المتحامل على علي عليه السلام، وعبد الله بن سالم الأشعري الوحاضي وعبد الله بن شقيق العقيلي المتحامل على علي عليه السلام، وعكرمة البربري الأصل الخارجي مولى عبد الله بن عباس الذي زهد الناس في الصلاة على جنازته، وعمران بن حطان السدوسي الخارجي، وهو الذي رثا عبد الرحمن بن ملجم قاتل علي عليه السلام بالأبيات السخيفة السائرة، ولمازة بن زيار الأزدي المبغض لعلي عليه السلام، ومحمد بن زياد الألهاني الحمصي المشتهر بالنصب، وميمون بن المهران الجزري المتحامل على علي عليه السلام، ونعيم بن أبي هند واسمه النعمان بن اشيم الأشجعي المتناول عليا عليه السلام، والوليد بن كثير المخزومي الخارجي الأباضي، والهيثم بن الأسود النخعي المبغض لعلي عليه السلام، وهو الذي شهد على حجر بن عدي، ويعقوب بن حميد بن كاسب المدني المتحامل على آل علي عليه السلام، وأبو بكر بن أبي موسى الأشعري المبغض لعلي عليه السلام، وأبو حسان الأعرج، ويقال: الأجرد الحروري أو الخارجي، ثم أورد عدة أسماء أخر على النمط المذكور وتكلم وأشبع الكلام في هذه الأمور إلى أن قال ما هذا لفظه: هذا بعض ما يتعلق بالأسانيد، وتجدهم إذا ضاقت عليهم السبل في التكذيب والتضعيف، اجتهدوا في مسخ المعاني بالتأويلات البعيدة والتحريفات السخيفة وإلقاء الشبه، مثلا يقولون: في قوله صلى الله عليه وآله (أنا مدينة العلم وعلي بابها)
(المقدمة ٢٤)