قال الناصب خفضه الله (3) إعلم أن هذه المباحث التي صدر بها كتابه، كلها ترجع إلى بحث الرؤية التي وقع فيها الخلاف بين الأشاعرة (4) والمعتزلة ومن تابعهم من الإمامية وغيرهم وذلك في رؤية الله تعالى التي تجوزه الأشاعرة وينكره المعتزلة كما ستراه واضحا
____________________
(1) فإنهم كانوا ما تريدية من أتباع الشيخ أبي منصور الماتريدي، وبين هذه الطائفة و بين الأشاعرة خلاف في عدة مسائل وسنشير إليها في المظان.
(2) السفسطة: المغلطة، وتعرف في الصناعة العلمية: بأنها القياس المركب من الوهميات والغرض منها تغليط الخصم وإسكاته ومثل لها بأمثلة منها قولك: الجوهر موجود في الذهن، وكل موجود في الذهن قائم بالذهن عرض لينتج: أن الجوهر عرض.
(3) قال ابن الأثير في النهاية في أسماء الله تعالى، الخافض هو الذي يخفض الجبارين و الفراعنة أي يضعهم ويهينهم ويخفض كل شئ يريد خفضه، والخفض ضد الرفع. منه " قده ".
(4) الأشاعرة: هم جماعة من العامة لهم مقالات منكرة من نفي الحسن والقبح وإسناد الأفعال الاختيارية للعباد إلى الله تعالى ونحوهما من الشنايع تبعوا في تلك الأمور شيخهم أبا الحسن، علي بن إسماعيل الأشعري الشهير ومن ثم عرفوا بالأشعرية وهم فرق كثيرة ذكرها مؤلفوا كتب مقالات الأديان، كتبصرة العوام لسيدنا الرازي والملل للشهرستاني والفصل لابن حزم والفرق بين الفرق ومقالات أرباب الأهواء والملل وغيرها من الزبر والأسفار.
(2) السفسطة: المغلطة، وتعرف في الصناعة العلمية: بأنها القياس المركب من الوهميات والغرض منها تغليط الخصم وإسكاته ومثل لها بأمثلة منها قولك: الجوهر موجود في الذهن، وكل موجود في الذهن قائم بالذهن عرض لينتج: أن الجوهر عرض.
(3) قال ابن الأثير في النهاية في أسماء الله تعالى، الخافض هو الذي يخفض الجبارين و الفراعنة أي يضعهم ويهينهم ويخفض كل شئ يريد خفضه، والخفض ضد الرفع. منه " قده ".
(4) الأشاعرة: هم جماعة من العامة لهم مقالات منكرة من نفي الحسن والقبح وإسناد الأفعال الاختيارية للعباد إلى الله تعالى ونحوهما من الشنايع تبعوا في تلك الأمور شيخهم أبا الحسن، علي بن إسماعيل الأشعري الشهير ومن ثم عرفوا بالأشعرية وهم فرق كثيرة ذكرها مؤلفوا كتب مقالات الأديان، كتبصرة العوام لسيدنا الرازي والملل للشهرستاني والفصل لابن حزم والفرق بين الفرق ومقالات أرباب الأهواء والملل وغيرها من الزبر والأسفار.