ابن علي بن حمزة بن أبي الحسن العلي المرعشي المذكور، كان من فقهاء بغداد حافظا للقرآن محدثا، روى وروي عنه، قال ابن زهرة: هو شيخ رباط ابن الجويني الصاحب بمشهد مولينا أمير المؤمنين عليه السلام.
ومنهم الشريف الأجل أبو محمد الحسن بن أبي الحسن علي المرعشي الشهير، كان من فقهاء عصره وزهاده ونساكه، وإليه ينتهي نسب الحقير ناسق هذه الدرر وناظم تلك اللئالي الثمينة، روى الحديث عن مشائخ عصره ومنهم والده وروى عنه جماعة.
ومنهم يحيى بن أبي الحسن علي المرعشي، ذكره شيخنا الشهيد الثاني في مجموعة بخطه الشريف على ما نقله شيخنا الأستاذ العلامة المامقاني في الجزء الأول من التنقيح (ص 274).
ومنهم الشريف أبو القاسم جعفر بن أبي الحسن علي المرعشي المذكور، كان فقيها زاهدا عابدا محدثا، انتقل من طبرستان إلى المدينة المشرفة، كما في تذكرة العبيدلي.
ومنهم أبو عبد الله الحسين بن أبي محمد الحسن بن أبي الحسن علي المرعشي المذكور الشاعر الفقيه الزاهد النسابة الأديب النقيب، ذكره العبيدلي في التذكرة وصاحب المشجرات وغيرهما، وإليه ينتهي نسبنا، قال أبو محمد النسابة الخراساني ما لفظه:
ولأبي عبد الله الحسين عقب وذيل طويل، منهم شرفاء نقباء ببلاد طبرستان.
ومنهم أبو الحسن علي نقيب طبرستان، قال الخراساني في حقه: الإمام الزاهد العباد المجاهد النقيب، الخ.
ومنهم أحمد الشريف النسابة بن علي بن علي بن أبي الحسن علي المرعشي الفقيه المحدث الورع من علماء المأة السادسة، نزل بلدة كربلا وبها توفي سنة 539