الغري الشريف مجدان في تحصيل العلوم الدينية، وأمهم الشريفة العلوية بنت الطبيب الحاذق مسيحي الأنفاس الحاج ميرزا أسد الله أخو الآية الباهرة زعيم الشيعة الحاج ميرزا محمد حسن الشيرازي الشهير، أدام الله توفيقاتهما.
ومنهم أخوه العلامة السيد أحمد بن السيد محمد باقر المرعشي الرفسنجاني المذكور كان عالما جليلا، وله رسالة في تراجم آبائه وأسرته، عندنا نسختها.
ومنهم العلامة الجليل السيد مير علاء الملك بن مير عبد القادر الحسيني المرعشي، كان من علماء دولة السلطان الشاه طهماسب الصفوي وصدورها، وكانت بيده تولية بقعة (شاهزاده حسين أصغر) الواقعة في قزوين وهي بيد أعقابه إلى عصرنا هذا، والمتولي الفعلي الشريف الوجيه السيد إبراهيم المرعشي أدام الله بركته، وكان المير علاء الملك عالما متبحرا في الفقه والرجال كما يظهر من تعاليقه على الخلاصة والكشي وابن داود، وتلك النسخة عندنا وفرغ من تحرير تلك التعاليق سنة 964 ببلدة قزوين.
ومنهم والده العلامة السيد مير عبد القادر المرعشي، أثنى عليه ولده في تلك التعاليق.
ومنهم السيد أحمد بن العلوي المرعشي الفاضل الفقيه النسابة نزيل بلدة ساري من بلاد مازندران، توفي سنة 539 وعمره 72 كما في أعيان الشيعة والريحانة (الجزء الرابع ص 10 ط طهران).
ومنهم السيد أحمد بن محمد بن علي المرعشي أبا والموسوي أما الخراساني مولدا وموطنا من علماء المأة الثالثة عشر، قتل مسموما في سنة 1235، ويروي عن شيخه صاحب الحدائق والوحيد البهبهاني، وعنهما أخذ الفقه، كان من ندماء السلطان فتح علي شاه، له كتب منها إغاثة اللهفان من ورطات النيران في المواعظ، التهذيب في الأخلاق شرح الفوائد الجديدة لأستاذه البهبهاني، شرح كفاية السبزواري في