كلمات العلماء في حقه:
قال العلامة البحاثة راوية التراجم والسير مولينا الميرزا عبد الله أفندي " قده " في كتابه الوحيد (رياض العلماء) في المجلد الثاني في حرف الحاء المهملة في وصفه ما لفظه: الإمام الهمام العالم العامل الفاضل الكامل الشاعر الماهر، علامة العلماء، وفهامة الفضلاء، أستاد الدنيا، المعروف فيما بين الأصحاب، بالعلامة عند الاطلاق، الموصوف بغاية العلم ونهاية الفهم والكمال، وهو ابن أخت المحقق، وكان " قده " آية الله لأهل الأرض، وله حقوق عظيمة على زمرة الإمامية والطائفة الشيعة الحقة الاثني عشرية، لسانا وبيانا تدريسا وتأليفا وكان جامعا لأنواع العلوم، مصنفا في أقسامها، حكيما متكلما فقيها محدثا أصوليا أديبا شاعرا ماهرا، وقد رأيت بعض أشعاره، ببلدة أردبيل، وهي تدل على جودة طبعه في أنواع النظم أيضا، وافر التصنيف، متكاثر التأليف، أخذ واستفاد عن جم غفير من علماء عصره من العامة والخاصة، وأفاد وأجاد على جمع كثير من فضلاء دهره من الخاصة والعامة، كما يظهر من إجازات علماء الفريقين، إلى آخر ما ذكره.
وأورده صاحب الوسائل في أمل الأمل (الملحق في الطبع برجال الأسترآبادي ص 469 ط طهران سنة 1307) وقال في حقه: فاضل عالم، علامة العلماء، محقق مدقق، ثقة ثقة، فقيه محدث، متكلم ماهر، جليل القدر عظيم الشأن، رفيع المنزلة، لا نظير له في الفنون والعلوم العقليات والنقليات، وفضائله ومحاسنه أكثر من أن تحصى الخ.
وقال المولى نظام الدين القرشي في نظام الأقوال في حقه: شيخ الطائفة وعلامة وقته، صاحب التحقيق والتدقيق، وكل من تأخر عنه استفاد منه، وفضله أشهر من أن يوصف إلى آخره.