____________________
(1) البقرة. الآية 269. وليس المراد من الحكمة في الآية الشريفة والخبر المومي إليه الفلسفة التي هي تراث اليونانيين ولا الغربية التي أهدتها إلينا الأورباويون، بل المراد العلم الذي به حياة الأرواح وشفاءها من الأسقام، وهل هي إلا العلوم الدينية الإسلامية والمعتقدات الحقة وأسرار الكون بشرط اتخاذها عن الراسخين في العلم الذين من تمسك بذيلهم فقد نجى، كيف؟ وعلومهم مستفادة من المنابع الإلهية، واستنادت من أنوار الأنبياء والمرسلين والسفراء المقربين، فهي التي لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار.
ولله در العلامة المحقق خادم علوم الأئمة الهداة المهديين المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي ثم القمي " قده " حيث أبان الحق في كتابه الموسوم بحكمة العارفين وأثبت أن الحكمة الحقة هي المتخذة عن آل الرسول (ص) لا ما نسجته النساجون والحيكة التي تتبدل بتلا حق الأفكار والأزمنة.
(2) العرى: جمع عروة. وعروة الكوز معروفة.
(3) الرعلة: قطعة من الخيل القليلة، كالرعيل أو مقدمتها. ق.
(4) في نسخة مصححة أبو زرعة عيسى بن علي، وعليه فهو الفيلسوف النابغة الشهير الذي قال أبو حيان في حقه، في كتاب المقايسات: وهذا الشيخ ممن قد أعلى الله كعبه في علم الأوائل، ووفر حظه من الحكمة المبثوثة في هذا العالم، وله كلمات، منها أنه قال:
الملك بحق من ملك رقاب الأحرار بالمحبة إلى آخر ما قال، وقال في كتابه المسمى بالامتاع والمؤانسة: وأما عيسى بن علي فله الذراع الواسع، والصدر الرحيب في العبارة، حجة في الترجمة والنقل، والتصرف في فنون اللغات إلى آخر ما قال.
ولله در العلامة المحقق خادم علوم الأئمة الهداة المهديين المولى محمد طاهر بن محمد حسين الشيرازي ثم القمي " قده " حيث أبان الحق في كتابه الموسوم بحكمة العارفين وأثبت أن الحكمة الحقة هي المتخذة عن آل الرسول (ص) لا ما نسجته النساجون والحيكة التي تتبدل بتلا حق الأفكار والأزمنة.
(2) العرى: جمع عروة. وعروة الكوز معروفة.
(3) الرعلة: قطعة من الخيل القليلة، كالرعيل أو مقدمتها. ق.
(4) في نسخة مصححة أبو زرعة عيسى بن علي، وعليه فهو الفيلسوف النابغة الشهير الذي قال أبو حيان في حقه، في كتاب المقايسات: وهذا الشيخ ممن قد أعلى الله كعبه في علم الأوائل، ووفر حظه من الحكمة المبثوثة في هذا العالم، وله كلمات، منها أنه قال:
الملك بحق من ملك رقاب الأحرار بالمحبة إلى آخر ما قال، وقال في كتابه المسمى بالامتاع والمؤانسة: وأما عيسى بن علي فله الذراع الواسع، والصدر الرحيب في العبارة، حجة في الترجمة والنقل، والتصرف في فنون اللغات إلى آخر ما قال.