وأما ما ذكره في الفصل السابع من تقرير عقيدة أهل السنة بقوله: وهل الأولى أن يقال: إن أنبياء الله تعالى مكرمون معصومون من الكذب والكبائر، فهو
____________________
(1) قد مر أنه استقر اصطلاحهم على التعبير عما زعموه من رؤيته تعالى بلا كيف " بالبلكفة " وأنها مأخوذة من بلا كيف.
(2) إذ كيف يعقل رؤية شئ غير مكيف بكيف من الطول والعرض والشكل واللون والجهة والصغر والكبر والقرب والبعد وغيرها من الخصوصيات والكيفيات المحسوسة بالبصر وسائر الحواس، وهل الالتزام بالرؤية في هذه الصورة إلا الالتزام بالمستحيل؟!
عصمنا الله من الزلل.
(3) حيث إنه لما رأى أن الأدلة التي أقامها أصحابه على جواز الرؤية مما لا تسمن و لا تغني من جوع. بل من كثرة ورود سهام الاعتراض عليها أصبحت كبيت الزنبور، التجأ بحمل الرؤية على الكشف أو غيره من المحامل الباردة. فراجع إلى كلماته في كتاب الأربعين (من صفحة 198 إلى صفحة 218 ط حيدر آباد) تجد بها ما يزيح العلة من العليل ويروي الغليل ويصدق ما ذكره الشارح الشهيد " قده " من عجزه، وهو إمامهم في السمعيات والعقليات فكيف بغيره ممن ائتم به؟! (جائى كه عقاب پر بريزد - از پشه لاغرى چه خيزد).
(2) إذ كيف يعقل رؤية شئ غير مكيف بكيف من الطول والعرض والشكل واللون والجهة والصغر والكبر والقرب والبعد وغيرها من الخصوصيات والكيفيات المحسوسة بالبصر وسائر الحواس، وهل الالتزام بالرؤية في هذه الصورة إلا الالتزام بالمستحيل؟!
عصمنا الله من الزلل.
(3) حيث إنه لما رأى أن الأدلة التي أقامها أصحابه على جواز الرؤية مما لا تسمن و لا تغني من جوع. بل من كثرة ورود سهام الاعتراض عليها أصبحت كبيت الزنبور، التجأ بحمل الرؤية على الكشف أو غيره من المحامل الباردة. فراجع إلى كلماته في كتاب الأربعين (من صفحة 198 إلى صفحة 218 ط حيدر آباد) تجد بها ما يزيح العلة من العليل ويروي الغليل ويصدق ما ذكره الشارح الشهيد " قده " من عجزه، وهو إمامهم في السمعيات والعقليات فكيف بغيره ممن ائتم به؟! (جائى كه عقاب پر بريزد - از پشه لاغرى چه خيزد).