الازراء بأهل الفضل والورع والثناء على من أومأنا إلى حاله، حاشا ثم حاشا، لا قيمة لتلفيقات من هذا حاله، إن أسعفت مأموله أكرمك، وإن لم تجب دعوته لمعاذير شرعية وعرفية شمر الذيل في حطك والوقيعة فيك وهتك عرضك، فإذن لا عصمة بينك وبينه وانقطعت الأخوة فكل أمره إلى الله سبحانه وتعالى فإنه نعم الحكم الفصل إن ربك لبالمرصاد.
ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فإنه جل شأنه لا يسامح بكسر كسير.
مشايخه في العلم والرواية:
1 - والده العلامة الشيخ سديد الدين أبو يعقوب يوسف بن زين الدين علي بن المطهر الحلي قرء عليه في العلوم الآلية والفقه والأصول والحديث، ويروي عنه بأكثر أنواع تحمل الحديث كما يظهر من إجازاته.
2 - خاله المحقق الحلي مولينا الشيخ أبو القاسم جعفر بن سعيد الهذلي المتوفى سنة 676 صاحب الكتب الشهيرة كالشرايع والمعتبر والمعارج والمبادئ وغيرها من النفائس، أخذ المترجم عنه الفقه والأصول وروى الحديث.
3 - فيلسوف الشيعة بل الاسلام، أستاذ العقلاء، برهان المتكلمين والحكماء، القدوة في الفلسفة والرياضيات، والميزان والفلكيات، مولينا المحقق الطوسي الخواجة نصير الدين محمد الجهرودي الوشاري الأصل، صاحب التآليف والتصانيف المنيفة، كالتجريد والفصول وشرح الإشارات وأوصاف الأشراف وآغاز وانجام وغيرها المتوفى سنة 672، أخذ المترجم عنه العلوم العقلية والرياضية، ويروي الحديث أيضا.
4 - الفيلسوف المتأله المتبحر الشيخ كمال الدين ميثم بن علي بن ميثم البحراني شارح نهج البلاغة المتوفى سنة 679 قرء عليه العقليات وروى عنه الحديث.