____________________
(1) هو إدريس بن اليارد بن مهلائيل بن قينان بن انوش بن شيث بن آدم على نبينا و آله وعليه السلام، ولد بمصر وسموه (هرمس الهرامسة) وباليونانية (ارمس) بمعنى عطارد وعرب بهرمس، واسمه الأصلي (هنوخ) وعرب (أخنوخ) وسماه الله تعالى في كتابه إدريس لكثرة دراسته كما في أبجد العلوم ص 348 ط هند.
وهو رجل آتاه الله النبوة والحكمة وأنزل عليه ثلاثين صحيفة وعلم النجوم وأفهمه عدد السنين والحساب وعلمه الألسنة المختلفة قال القطب في محبوب القلوب ما لفظه: وزعم جماعة من الأعلام أن جميع العلوم التي ظهرت قبل الطوفان إنما صدرت عن هرمس الأول الساكن بصعيد مصر الأعلى وهو الذي يسميه العبرانيون (أخنوخ) بن لاود بن مهلائيل، وهو إدريس النبي وقالوا: إنه أول من أنذر بالطوفان ورأى آفة سماوية يلحق الأرض من الماء فخاف ذهاب العلم ودرس الصنايع فبنى الأهرام في صعيد مصر الأعلى وضرب فيها جميع الصناعات والآلات ورقم فيها صفات العلوم حرصا منه على تخليدها لمن بعده وخيفة أن يذهب رسمها من العالم.
وقال السويدي في السبائك ص 11 طبع بمبئي ما حاصله: إن إدريس هو أول من استخرج الحكمة وعلوم النجوم وعلوم الرياضيات والطبيعي والإلهي وأسرار الفلك، وسمي بالمثلث لأنه كان نبيا وحكيما وملكا، وهو أول من خط بالقلم وأول من جاهد في سبيل الله أرباب الفساد من بني آدم، وهو الذي رسم عمارة المدن وجمع طلاب العلم وقرر لهم قواعد السياسة وعمارة المدن، فأنشات كل فرقة من الأمم مدنا في أرضها إلى أن قال:
ورفعه الله وهو ابن ثلاثمائة وخمسين سنة وقصة رفعه مذكورة في التفاسير والتواريخ الخ.
قال في الأبجد ص 348 ط هند ما حاصله: إن قبلة إدريس كانت جهة الجنوب على خط نصف النهار إلى أن قال: وهو أول من خاط الثياب وحكم بالنجوم وأنذر بالطوفان و أول من بنى الهياكل ومجد الله فيها وأول من نظر في الطب، وأول من ألف القصائد و الأشعار الخ.
ثم اعلم أن أحمد بن متويه نقل الصحيفة المنسوبة إلى إدريس من السريانية إلى العربية بأمر المأمون العباسي.
وهو رجل آتاه الله النبوة والحكمة وأنزل عليه ثلاثين صحيفة وعلم النجوم وأفهمه عدد السنين والحساب وعلمه الألسنة المختلفة قال القطب في محبوب القلوب ما لفظه: وزعم جماعة من الأعلام أن جميع العلوم التي ظهرت قبل الطوفان إنما صدرت عن هرمس الأول الساكن بصعيد مصر الأعلى وهو الذي يسميه العبرانيون (أخنوخ) بن لاود بن مهلائيل، وهو إدريس النبي وقالوا: إنه أول من أنذر بالطوفان ورأى آفة سماوية يلحق الأرض من الماء فخاف ذهاب العلم ودرس الصنايع فبنى الأهرام في صعيد مصر الأعلى وضرب فيها جميع الصناعات والآلات ورقم فيها صفات العلوم حرصا منه على تخليدها لمن بعده وخيفة أن يذهب رسمها من العالم.
وقال السويدي في السبائك ص 11 طبع بمبئي ما حاصله: إن إدريس هو أول من استخرج الحكمة وعلوم النجوم وعلوم الرياضيات والطبيعي والإلهي وأسرار الفلك، وسمي بالمثلث لأنه كان نبيا وحكيما وملكا، وهو أول من خط بالقلم وأول من جاهد في سبيل الله أرباب الفساد من بني آدم، وهو الذي رسم عمارة المدن وجمع طلاب العلم وقرر لهم قواعد السياسة وعمارة المدن، فأنشات كل فرقة من الأمم مدنا في أرضها إلى أن قال:
ورفعه الله وهو ابن ثلاثمائة وخمسين سنة وقصة رفعه مذكورة في التفاسير والتواريخ الخ.
قال في الأبجد ص 348 ط هند ما حاصله: إن قبلة إدريس كانت جهة الجنوب على خط نصف النهار إلى أن قال: وهو أول من خاط الثياب وحكم بالنجوم وأنذر بالطوفان و أول من بنى الهياكل ومجد الله فيها وأول من نظر في الطب، وأول من ألف القصائد و الأشعار الخ.
ثم اعلم أن أحمد بن متويه نقل الصحيفة المنسوبة إلى إدريس من السريانية إلى العربية بأمر المأمون العباسي.