____________________
(1) الكرامية هم أصحاب محمد بن كرام السجستاني تزهد واغتر جماعة بزهده وظهرت منه مقالات منكرة مذكورة في الكتب الكلامية وهم من أهل السنة والجماعة ولهم فرق كثيرة أوردها الإمام الرازي في رسالة اعتقادات المسلمين والمشركين وغيره في غيرها توفي ابن كرام سنة 256 وكان من أشد القائلين بتجسمه تعالى.
(2) قد مرت ترجمة المعتزلة وأنهم أي طائفة من المسلمين وبيان مقالاتهم.
(3) الظاهرية هم أتباع أبي سليمان داود بن علي بن خلف الإصبهاني الظاهري المتوفى سنة 270، قال ابن النديم في الفهرست ص 303 ط مصر، هو أول من استعمل قول الظاهر وأخذ بالكتاب والسنة وألغى ما سوى ذلك من الرأي ولا قياس وكان فاضلا صادقا ورعا، له كتاب الإفصاح وكتاب الدعوى والبينات كبير إلى آخر ما سردها من أسماء تآليفه، وذكر من علماء الظاهرية جماعة:
منهم، محمد بن داود أبو بكر صاحب التآليف الكثيرة أخذ من والده داود، ومنهم أبو إسحق إبراهيم بن جابر صاحب كتاب الاختلاف، ومنهم ابن المفلس وهو أبو الحسن عبد الله بن أحمد بن محمد بن المفلس، وإليه انتهت رياسة الظاهرية في عصره، توفي لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة 324، ومنهم المنصوري وهو أبو العباس أحمد بن محمد بن صالح صاحب كتاب المصباح، ومنهم الرقي وهو أبو سعيد صاحب كتاب شرح الموضح، ومنهم التهرياني وهو الحسن بن عبيد أبو سعيد صاحب كتاب إبطال القياس.
ومنهم ابن الخلال ويكنى أبا الطيب صاحب كتابي إبطال القياس ونعت الحكمة وغيرهما، ومنهم الرباعي وهو إبراهيم بن أحمد بن الحسن ويكنى أبا إسحق خرج من بغداد و سكن بلاد مصر وبها مات، وله كتب: منها كتاب الاعتبار في إبطال القياس، ومنهم: حيدرة ويكنى أبا الحسن من أصدقاء ابن النديم.
ومنهم القاضي الحزري وهو أبو الحسن عبد العزيز بن أحمد الإصبهاني الحزري، قال ابن النديم بعد الثناء عليه: إنه ولاه عضد الدولة قضاء الربع الأسفل من الجانب الشرقي من مدينة السلام " بغداد " إلى وقتنا هذا وهو سنة 377، وله من الكتب كتاب مسائل الخلاف إنتهى ما أردنا نقله من كلام ابن النديم، أقول: ويعبر عن الظاهرية والحنابلة بأصحاب الحديث أيضا.
ومن أجلة الظاهرية أبو علي محمد بن حزم الأندلسي صاحب كتابي المحلى والمدخل وغيرهما، وهو ممن أيد هذا المذهب وشيد أركانه وعمر بنيانه وكان يرى باب الاجتهاد مفتوحا، وقد مال بعض علماء العامة في عصرنا إلى مذهب الظاهرية وذلك بعد ما وقف على شنايع الأقيسة والرأي والاستحسان وإن دين الله لا يصاب بالعقول تامها فكيف بالناقصة، وكان هذا البعض حنفيا ثم انتقل إلى الظاهرية، وللظاهرية كتب فمن أحسنها المحلى لابن حزم، ثم الفرق بين الظاهرية والحنابلة بعد اتفاقهما بترك غير الكتاب والسنة أن الحنابلة تتصرف وتأول الظواهر فيهما بالقرائن دون الظاهرية إلا في الظواهر التي قامت الأدلة القطعية على خلافها، هذا في الفروع وأما في الأصول فأكثرهم ذهبوا إلى مقالة الأشعريين.
(2) قد مرت ترجمة المعتزلة وأنهم أي طائفة من المسلمين وبيان مقالاتهم.
(3) الظاهرية هم أتباع أبي سليمان داود بن علي بن خلف الإصبهاني الظاهري المتوفى سنة 270، قال ابن النديم في الفهرست ص 303 ط مصر، هو أول من استعمل قول الظاهر وأخذ بالكتاب والسنة وألغى ما سوى ذلك من الرأي ولا قياس وكان فاضلا صادقا ورعا، له كتاب الإفصاح وكتاب الدعوى والبينات كبير إلى آخر ما سردها من أسماء تآليفه، وذكر من علماء الظاهرية جماعة:
منهم، محمد بن داود أبو بكر صاحب التآليف الكثيرة أخذ من والده داود، ومنهم أبو إسحق إبراهيم بن جابر صاحب كتاب الاختلاف، ومنهم ابن المفلس وهو أبو الحسن عبد الله بن أحمد بن محمد بن المفلس، وإليه انتهت رياسة الظاهرية في عصره، توفي لأربع خلون من جمادى الآخرة سنة 324، ومنهم المنصوري وهو أبو العباس أحمد بن محمد بن صالح صاحب كتاب المصباح، ومنهم الرقي وهو أبو سعيد صاحب كتاب شرح الموضح، ومنهم التهرياني وهو الحسن بن عبيد أبو سعيد صاحب كتاب إبطال القياس.
ومنهم ابن الخلال ويكنى أبا الطيب صاحب كتابي إبطال القياس ونعت الحكمة وغيرهما، ومنهم الرباعي وهو إبراهيم بن أحمد بن الحسن ويكنى أبا إسحق خرج من بغداد و سكن بلاد مصر وبها مات، وله كتب: منها كتاب الاعتبار في إبطال القياس، ومنهم: حيدرة ويكنى أبا الحسن من أصدقاء ابن النديم.
ومنهم القاضي الحزري وهو أبو الحسن عبد العزيز بن أحمد الإصبهاني الحزري، قال ابن النديم بعد الثناء عليه: إنه ولاه عضد الدولة قضاء الربع الأسفل من الجانب الشرقي من مدينة السلام " بغداد " إلى وقتنا هذا وهو سنة 377، وله من الكتب كتاب مسائل الخلاف إنتهى ما أردنا نقله من كلام ابن النديم، أقول: ويعبر عن الظاهرية والحنابلة بأصحاب الحديث أيضا.
ومن أجلة الظاهرية أبو علي محمد بن حزم الأندلسي صاحب كتابي المحلى والمدخل وغيرهما، وهو ممن أيد هذا المذهب وشيد أركانه وعمر بنيانه وكان يرى باب الاجتهاد مفتوحا، وقد مال بعض علماء العامة في عصرنا إلى مذهب الظاهرية وذلك بعد ما وقف على شنايع الأقيسة والرأي والاستحسان وإن دين الله لا يصاب بالعقول تامها فكيف بالناقصة، وكان هذا البعض حنفيا ثم انتقل إلى الظاهرية، وللظاهرية كتب فمن أحسنها المحلى لابن حزم، ثم الفرق بين الظاهرية والحنابلة بعد اتفاقهما بترك غير الكتاب والسنة أن الحنابلة تتصرف وتأول الظواهر فيهما بالقرائن دون الظاهرية إلا في الظواهر التي قامت الأدلة القطعية على خلافها، هذا في الفروع وأما في الأصول فأكثرهم ذهبوا إلى مقالة الأشعريين.