الشاه عباس الثاني الصفوي وهي (مهد عليا زينب بيگم).
قال في المشجرة: كان من فقهاء العصر والمفسرين والأدباء والفلكيين، توفي بأصفهان ونقل نعشه إلى الغري الشريف ودفن بجنب قبر آية الله العلامة الحلي.
ومنهم العلامة النواب الميرزا السيد مرتضى المرعشي بن المير سيد علي بن السيد مرتضى خان المذكور قبل هذا. قال مؤلف مشجرة السادة الخليفة سلطانيه ما لفظه: إنه كان محدثا نحريرا وعلامة شهيرا، صدر الصدور في دولة الشاه السلطان حسين الصفوي وختنه على بنته وهي التي لها أوقاف جنب (ملك آباد و شاهدان) بأصفهان وأوراق الوقف موشحة بخواتم العلامة المجلسي والمحقق آقا جمال الدين الخوانساري والفاضل السبزواري وغيرهم.
ومنهم النواب الميرزا أبو تراب، الفاضل العالم الأديب بن السيد مرتضى المذكور قبل هذا، خرج مديا للسلطنة واشتهر بالشاه إسماعيل الثالث، كان من مشاهير أدباء عصره وله ديوان شعر عربي وآخر فارسي.
ومنهم العلامة الميرزا محمد طاهر بن النواب المير سيد علي بن سلطان العلماء السيد حسين المرعشي، كان حكيما متألها له حاشية لطيفة على شرح الهداية للميبدي، وأخرى على شرح الإشارات.
ومنهم ابنه العلامة الميرزا محمد صادق المرعشي، له أيضا حاشية على شرح الهداية في غاية التحقيق والدقة.
ومنهم العلامة صاحب الكرامات والمقامات السيد الميرزا ضياء الدين محمد بن العلامة الميرزا محمد صادق المرعشي المذكور، كان حكيما متكلما محدثا زاهدا كما في المشجرة.
ومنهم العلامة السيد الميرزا هداية الله بن العلامة السيد علي النواب المرعشي