ومن شعره في الرد على القاضي البيضاوي المفسر من أئمة الأشاعرة قوله:
إمامك خال عن شعور وفطنة * وإن كان يدعي أشعريا بجهرة لقد ظن توحيدا وعدلا مؤديا * بشرك وجور من قصور لفطرة ولو كان إشراك الخلائق مطلقا * مع الرب شركا فهو عام البلية وإلا فلا إشراك لو قال قائل * بإيجادهم بعض الأمور بقدرة ومن شعره قوله مخاطبا للفضل بن روزبهان:
يا من هويت جماعة قد صدقوا * في النصب أنصابا ثلاثا بالهة أثبت تسعا من قديم مضعفا * ما للنصارى من ثلاث آلهة ومن شعره قوله في معارضة قول بعض العامة (عجبا لقوم ظالمين تلقبوا بالعدل ما فيهم لعمري معرفة):
عجبا لجمع خربوا سنن النبي * فتلقبوا بتسنن للمعرفة قد جائهم من حيث لا يدرونه * كفر المجوس بقولهم قدم الصفة قد ألزموا (ألزم خ ل) التعطيل إذ لم يفهموا * نفي الصفات فما لهم من معرفة وقوله في الرد على شمس الأئمة البخاري:
أو لست تعلم أن علم إلهنا؟ * قد تابع المعلوم عند المعرفة فالعجز والتكذيب ليس بلازم * إلا لناقص عقلك يا كامل السفه ومن شعره قوله على ما نسب إليه في معارضة ابن روزبهان حيث نصر أبا ثور في فتواه:
هو الثور قرن الثور في حر أمه * ومقلوب اسم الثور في جوف لحيته ومن شعره قوله:
ألا شعري عن الشعور بمعزل * عوج مشاعره كضاف أعزل ما كسبه عند المشاعر غير ما * دون الشعور تكن إدارة مغزل