____________________
(1) طه. الآية 121.
(2) هذه الجملة مما اشتهرت وذاعت في الألسن والنوادي والزبر والكتب بحيث زعمها ثلة من قليلي الاطلاع والاضطلاع في فنون علم الحديث خبرا مرويا صحيح السند بل قطعي الصدور عن النبي الأكرم ومنهم من نسبه إلى أئمة أهل البيت عليهم السلام وما درى المسكين الغير المتوجه إلى مسكنته في التتبع إنه من الموضوعات كما نص على ذلك جماعة من أرباب التحقيق والتثبت منهم المحدث الشيخ إسماعيل العجلوني النقاد في الفن في الجزء الأول من (كتاب المزيل ص 357 ط بيروت) وقال ما لفظه هو من كلام أبي سعيد الخزاز كما رواه ابن عساكر في ترجمته وهو من كبار الصوفية مات سنة مأتين وثمانين وعده بعضهم حديثا وليس كذلك (إنتهى) وقال النجم رواه ابن عساكر أيضا عن أبي سعيد الخزاز من قوله، وحكى عن ذي النون " إنتهى " ومنهم الزركشي حيث عزاه في كتابه اللقطة إلى الجنيد الصوفي " إنتهى " ومنهم السيوطي في الموضوعات ومنهم الديبع الشيباني في كتاب تمييز الطيب من الخبيث ومن أصحابنا جماعة منهم العلامة المحقق الداماد في تعاليقه على هوامش الكافي ومنهم العلامة السيد أحمد العاملي الصادقي ومنهم العلامة سلطان العلماء السيد حسين الحسيني المرعشي في تعاليقه على هوامش الكافي إلى غير ذلك من مشاهير الفريقين وبعد هذا فمن العجب أن بعض الأصحاب صنف رسالة في شرح هذه العبارة زعما بأنها رواية مروية صحيحة ورأيت من أكابر الخطباء والعلماء من يدقق النظر في شرح المراد من هذه الجملة ولا غروفكم له من نظير في الألسنة والكتب ثم إن بعض العرفاء قال الفرق بين المقربين وبين الأبرار إن المقربين الذين تركوا حظوظهم و إراداتهم واستعملوا واشتغلوا بحقوق مولاهم عبودية وطلبا لرضاه، وإن الأبرار هم الذين لم يتركوا حظوظهم وإراداتهم وأقاموا في الأعمال الصالحة ليجزوا على مجاهدتهم برفع الدرجات، وأنت لو تأملت فيما ذكر لدريت سر عدم تعبير القاضي " قده " عن هذه الجملة بالرواية.
(2) هذه الجملة مما اشتهرت وذاعت في الألسن والنوادي والزبر والكتب بحيث زعمها ثلة من قليلي الاطلاع والاضطلاع في فنون علم الحديث خبرا مرويا صحيح السند بل قطعي الصدور عن النبي الأكرم ومنهم من نسبه إلى أئمة أهل البيت عليهم السلام وما درى المسكين الغير المتوجه إلى مسكنته في التتبع إنه من الموضوعات كما نص على ذلك جماعة من أرباب التحقيق والتثبت منهم المحدث الشيخ إسماعيل العجلوني النقاد في الفن في الجزء الأول من (كتاب المزيل ص 357 ط بيروت) وقال ما لفظه هو من كلام أبي سعيد الخزاز كما رواه ابن عساكر في ترجمته وهو من كبار الصوفية مات سنة مأتين وثمانين وعده بعضهم حديثا وليس كذلك (إنتهى) وقال النجم رواه ابن عساكر أيضا عن أبي سعيد الخزاز من قوله، وحكى عن ذي النون " إنتهى " ومنهم الزركشي حيث عزاه في كتابه اللقطة إلى الجنيد الصوفي " إنتهى " ومنهم السيوطي في الموضوعات ومنهم الديبع الشيباني في كتاب تمييز الطيب من الخبيث ومن أصحابنا جماعة منهم العلامة المحقق الداماد في تعاليقه على هوامش الكافي ومنهم العلامة السيد أحمد العاملي الصادقي ومنهم العلامة سلطان العلماء السيد حسين الحسيني المرعشي في تعاليقه على هوامش الكافي إلى غير ذلك من مشاهير الفريقين وبعد هذا فمن العجب أن بعض الأصحاب صنف رسالة في شرح هذه العبارة زعما بأنها رواية مروية صحيحة ورأيت من أكابر الخطباء والعلماء من يدقق النظر في شرح المراد من هذه الجملة ولا غروفكم له من نظير في الألسنة والكتب ثم إن بعض العرفاء قال الفرق بين المقربين وبين الأبرار إن المقربين الذين تركوا حظوظهم و إراداتهم واستعملوا واشتغلوا بحقوق مولاهم عبودية وطلبا لرضاه، وإن الأبرار هم الذين لم يتركوا حظوظهم وإراداتهم وأقاموا في الأعمال الصالحة ليجزوا على مجاهدتهم برفع الدرجات، وأنت لو تأملت فيما ذكر لدريت سر عدم تعبير القاضي " قده " عن هذه الجملة بالرواية.